صحف نهاية الأسبوع: استنطاق مُطلقات رجل أعمال العرائش الذي نُبش قبره وضبط موتى صوّتوا في الانتخابات

نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز صحف نهاية الأسبوع (السبت والأحد 09 و10 مارس” مع يومية “الأخبار”، التي ذكرت أنه قد تم إيداع ثلاثة  دركيين سجن الزاكي بسلا  لاتهامهم بوضع حواجز دون ترخيص، ومن ضمنهم رئيس مركز، وقد تم ضبط المتهمين وهم يضعون حاجزا سريا بضواحي إقليم بني ملال. أحد الدركيين الموقوفين صرح أثناء استنطاقه أنه لم يكن يعلم إن كان الحاجز سريا، لكن مصادر اليومية تحدثت غياب سيارة خدمة ودراجة كوكبة المرور التي توجد في جميع نقاط المراقبة في الحواجز. ونبقى مع نفس اليومية وخبر التحقيق مع مطلقات “تشيتشا” الذي انتُشلت جثته وبُتر عضوه التناسلي بالعرائش، حيث شك رجال الأمن في أن يكون ما تعرض له المقاول السابق “تشيتشا” ناجما عن دوافع انتقامية خاصة وأن التشويه ركّز على العضو التناسلي، رمز الذكورة.

يومية “الصباح” كتبت عن الحكم بالسجن لتلاميذ بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية، وذلك بعد أن صمّموا صفحة على الفايسبوك يطالبون فيها بنظام الخلافة، حيث تراوحت العقوبات بين خمس سنوات سجنا نافذا للمتهم الرئيسي وسنة موقوفة التنفيذ لتلميذ وتلميذين بثلاث سنوات. وقد تم تفكيك هذه الشبكة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بضواحي مكناس شهر أبريل الماضي، حيث تشير “الصباح” أن هؤلاء التلاميذ ينشطون فيما يسمي “الجهاد الالكتروني” واستطاعوا التواصل مع محسوبين على تنظيم القاعدة. المتهم الرئيسي اقترح على التلاميذ مهاجمة مقرات الدرك الملكي والوكالات البنكية.

“الصباح” كتبت تحت عنوان “ضبط موتى في الانتخابات الجزئية”، وهو ما وقع بإقليم سطات(بلدية مراح)، حيث تم ضبط محضر إثباب ومعاينة قائمة بأسماء موتى صوتوا في الانتخابات بالإضافة إلى بعض المهاجرين خارج أرض الوطن، وهو ما دفع ب10 مستشارين جماعيين من بينهم رئيس بلدية اولاد مراح لتقديم استقالتهم من تسيير الشأن المحلي احتجاجا على هذا التزوير.

ومع يومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن تعرض معدات الاتصالات اللاسلكية للسرقة بعدة مدن، حيث أمر الوكيل العام باستئنافية سطات بإيداع متهم بسجن عين علي مومن، يتزعم عصابة متخصصة في السطو على منشآت الاتصال اللاسلكي، وقد روّعت هذه العصابة أمنيين بكل من برشيد وصخور الرحامنة والسراغنة والعونات وسطات قبل أن يتم تفكيكها بعدما توصلت عناصر الدرك الملكي بأولاد سعيد بخبر يفيد بتردد أحد الملتحين على منشأة للاتصال بالمنطقة.

وننتقل إلى يومية “المساء” التي أفادت أن مجهولين قاموا بإحراق مكتب رئيس جماعة بالشاون احتجاجا على ما أسموه التواطؤ المفضوح لتمرير الحساب الإداري بالرغم من غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، هذا فيما تؤكد مصادر “المساء” أن معارضي رئيس هذه الجماعة هم من قاموا بحرق مكتب الرئيس بعد فشلهم في إسقاط الحساب الإداري للجماعة.

 ونختم جولتنا مع يومية “الصباح” وخبر اختفاء ممرض الرجاء الرياضي، وهو الاختفاء الذي أربك الطاقم الطبي للفريق الأخضر، وذكرت “الصباح” أن الممرض المعني بالأمر أغلق هاتفه المحمول وغادر ملعب الرجاء متخلفا بالتالي عن رحلة الكويت. مدرب فريق الرجاء الرياضي حاول أكثر من مرة الاتصال بالممرض لكن دون حصوله على رد، هذا فيما قرر فاخر تأجيل النظر في موضوعه بعد العودة من رحلة الخليج.

كشفت معطيات صدرت حديثا، أن عدد المغاربة الذين حصلوا على رخصة السياقة سنة 2011، بلغ حوالي 350 ألف شخصا، بينهم 61 ألف امرأة، مقابل 420 ألف و693 رخصة سياقة سنة 2010.

وأظهرت أرقام وزارة التجهيز والنقل، أن مدينة الدار البيضاء تتصدر قائمة المدن بأزيد من 57 ألف حاصلا على رخصة سياقة، أزيد من 16 ألف منهم امرأة، ثم فاس بـ 15 ألف، منهم فقط 339 امرأة حصلت على الرخصة، ومراكش بـ 14 ألف، وتليهما طنجة ومكناس وسلا والرباط.

وتفيد الأرقام أن مدنيتين فقط لم يتجاوز عدد الحاصلين فيهما على رخصة السياقة رقم الألف، وهما مدينتا بوجدور وطانطان.

وجاءت جهة الدار البيضاء الكبرى في مقدمة الجهات، تليها جهة سوس ماسة درعة، ثم جهة الرباط-سلا زمور زعير، فيما حلت جهة وادي الذهب لكويرة في مرتبة متأخرة بحوالي أربعة آلاف حاصلا على رخصة سياقة