صفرو : المديرية الإقليمية تطلق مشروع مواكبة التلاميذ القاطنين بالداخليات

في إطار  تأهيل القسم الداخلي بالمؤسسات التعليمية  ومواكبة  التلاميذ القاطنين بها ، ومواصلة لتنزيل  المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية  2015-2030  أطلقت  السيدة المديرة الإقليمية  بصفرو  مشروعا طموحا يهدف الى الرقي  بالأداء  المهني و التربوي  داخل الداخليات وكذا الرفع من مستوى التحصيل الدراسي لدى  المتعلمات و المتعلمين القاطنين بها  ، إضافة الى تنشيط الحياة التلاميذية بهذه المرافق الحيوية .

و لتنزيل مقتضيات  هذا المشروع ، فقد سبق للمسؤولة  الإقليمية أن كلفت  لجنة  مختلطة ومتعددة الكفاءات ، تحت إشراف مصلحة الشؤون التربوية ، وينسق أشغالها السيد سيدي محمد شاكيري مفتش في التوجيه التربوي  ويساعده مجموعة من الأطر التربوية ورؤساء المؤسسات المتوفرة على الجناح الداخلي .

ويرتكز برنامج تنزيل هذا المشروع على ثلاث نقط تستهدف  الموظفين العاملين بهذا القسم ،والمساعدات والمساعدين  وكذا  المتعلمات و المتعلمين القاطنين بالجناح الداخلي للمؤسسة .

وفي هذا الصدد ، عقدت المسؤولة الإقليمية اجتماعا مع السيدة و السادة الحراس العامين للداخليات كأول محطة لانطلاق المشروع

اعتبارا لدورهم المحوري في  توفير الشروط الملائمة من الناحية التربوية والاجتماعية والنفسية للمتعلمات و المتعلمين  وتمكينهم من التكيف والانسجام في وسط يضمن لهم حقوق البقاء والحماية والنماء  .

خلال هذا الاجتماع ، أكدت  السيدة المديرة الاقليمية أن القسم الداخلي كان دوما مصدرا  للتفوق و التميز  وأن هذه الخدمة الاجتماعية كانت تحفز التلاميذ الداخليين على  مزيد من الكد  والاجتهاد وتحقيق النتائج المرضية  . وعلينا  أن نسعى جميعا اليوم لإرجاع المكانة الراقية  التي كان تبوؤها هذا القسم في المنظومة التربوية .كما توجهت  الى السيدة والسادة الحراس العامين بضرورة تخليق وتنشيط الحياة داخل المرافق الداخلية و جعلها أكثر دينامية من خلال :المحافظة على النظام والانضباط داخل الأقسام الداخلية ¨ السهر على راحة التلاميذ وضمان استقامتهم ونظافة محيطهم ومراقبة نشاطهم التربوي .¨ تنشيط الحياة الثقافية و الفنية و الرياضية  للمتعلمات والمتعلمين الداخليين وتقديم المشورة لهم في هذا المجال .

ومن باب التدخلات  عبرت السيدة و السادة  الحضور عن انخراطهم في إنجاح هذا المشروع الطموح ، الذي يهدف الى النهوض بأوضاع هذا المرفق الحيوي الذي طالما كان مشتلا للكد و الاجتهاد وعرف أبناؤه بتبوئهم المراتب الأولى في التحصيل العلمي  و المعرفي .