ضربة “معلم” زيارة الملك لكوبا المعروفة بتدريبها عناصر المرتزقة وعدائها للقضية الوطنية و استنفار في الجزائر

استفزت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لكوبا، عددا من خصوم للمغرب، وفي مقدمتهم الجزائر وجنوب إفريقيا فضلا عن البوليساريو.

وعبرت عدد من وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو عن غضبها من الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لكوبا، على الرغم من الطابع السياحي لهذه الزيارة، خاصة وأن كوبا اشتهرت بموقفها العدائي للمغرب من قضية الصحراء.

وسبق للملك محمد السادس أن قام بزيارات لعدد من رؤساء الدول التي تربطها علاقات جيدة بالبوليساريو، خاصة في القارة الإفريقية، مثل إيثيوبيا، والتي زارها الملك فيما بعد، بعد قرار عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي.

ولا تنظر أيضا الجزائر وجنوب إفريقيا بعين من الرضى لهذه الزيارة التي قام بها الملك لكوبا، خاصة وأن تفاجأت منها ولم تكن متوقعة، علما أن كوبا لعبت دورا كبيرا في دعم جبهة البوليساريو في عدد من المحطات التاريخية في مسلسل النزاع في الصحراء المغربية.