قريبا الفيزا نحو أوروبا في متناول المغاربة

يقول الخبر المفرح الذي سيدخل البهجة و السرور في قلوب آلاف المغاربة، أن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أكدت في إعلان مشترك في ختام أشغال المجلس 11 للشراكة، أنه سيتم الشروع قريبا في المفاوضات بهدف إبرام اتفاق لتسهيل مساطر منح تأشيرات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وستستفيد من هذا الاتفاق، الذي يندرج في إطار الشراكة من أجل الحركية الذي وقعه المغرب والاتحاد الأوروبي في شهر يونيو المنصرم، عدة فئات من الأشخاص ومن شأنه أن يساهم في تعزيز المبادلات البشرية بين الجانبين، في أفق تحرير التأشيرات

وفي جانب آخر أشاد الاتحاد الأوروبي “بحرارة”، في إعلانه، بالتوقيع على شراكة من أجل الحركية مع المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير سجل قفزة نوعية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بالنظر إلى أنه وضع أسس تعاون بنيوي وشامل بين الجانبين في مجال الحركية، والهجرة والحماية الدولية.

حيت أنه في مستهل أكتوبر 2013، اقترحت المفوضية الأوروبية على مجلس الاتحاد الأوروبي بدء مفاوضات حول إبرام اتفاق يهدف إلى تبسيط إجراءات منح تأشيرات للإقامة القصيرة للمواطنين المغاربة. ويمكن أن تبدأ المفاوضات قريبا بعد أن منح المجلس في الأسبوع المنصرم للمفوضية التفويض اللازم.
وقد تم تعميم قسم من إجراءات التبسيط المقترحة على جميع طالبي التأشيرات، بيد أنه لن تستفيد من إجراءات أخرى إلا بعض الفئات من الأشخاص، خاصة الطلبة والباحثون ورجال الأعمال.

وتضم لائحة التسهيلات المقترحة التخفيف، بالنسبة لبعض الفئات من طالبي التأشيرات، وثائق يجب الإدلاء بها لدعم طلب التأشيرة، وإمكانية منح تأشيرات ذات دخول متعدد ولمدة صلاحية طويلة، والإعفاء أو التقليص من تكاليف معالجة طلب التأشيرة بالنسبة لفئات خاصة من المسافرين، وتحديد آجال معالجة الطلبات وإمكانية الاستثناء من إجبارية التأشيرة بالنسبة لحاملي جوازات سفر دبلوماسية أو جوازات المصلحة.

ويذكر أنه في 2012، سجلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في المجموع 373 ألف و823 طلب تأشيرة شينغن صادرة من مواطنين مغاربة. ويعد المغرب البلد التاسع الذي صدرت منه طلبات تأشيرات شينغن في 2012، والمستفيد السابع بإجمالي 322 ألف و94 تأشيرة مسلمة.

ه.ص