لحسن الداودي الأطراف التي تحرض على العنف هي من خارج الجامعة وتستغل الطلبة من البوادي الفقيرة.

صرح لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في ندوة صحفية أن أحداث العنف بين فصائل الجامعة التي شهدتها جامعة القاضي عياض بمراكش ومقاطعة الامتحانات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله مرتبط بأطراف لا علاقة لهم بالحقل الجامعي ولا يمتون له بصلة هدفهم خلق الفتنة وخدمة مصالحهم الشخصية عبر استغلال هذه الفئة المثقفة.

وجدير بالذكر أن جامعة القاضي عياض بمراكش عاشت مؤخرا على وقع أحداث عنف بين الفصائل الامازيغية والطلبة الصحراويون الشيء الذي أدى لمقتل “عمر خالق” أحد نشطاء الحركة الأمازيغية بحر الأسبوع المنصرم متأثرا بجراحه.

هذا ولازالت تجري حتى الان مواجهات دامية بين الطلبة القاعديين وقوات الامن بمحيط كلية سايس بطريق ايموزار ناهيك عن نشر الشرطة قواتها بمحيط جامعة ظهر المهراز لحفظ الأمن وضمان اجتياز الامتحانات بسلاسة وفي جو يسوده الامن والنظام.