للسي يتيم لي قال ما كاينش تحرش واغتصاب .. عاملات الفريز ولأول مرة يصرحن بشكل رسمي

مازالت قضية العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة الإسبانية تثير الجدل بسبب التفاصيل الجديدة التي يكشف عنها الإعلام الإسباني كل مرة، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية تحقيقا حديثا مصورا تورد فيه شهادات صادمة لعاملات مغربيات يحكين بالتفاصيل ما حدث لهم مع رؤسائهن في العمل .

وقالت إحدى العاملات المغربيات في التحقيق المصور الذي نشرته “إلباييس” إن أحد رؤسائها في العمل دخل عليها في الحمام بعد انتهائها من العمل وجدها رفقة زميلة لها في مكان إقامتهن، وحاول مسكها من وسط جسدها، بالرغم من كونها حامل، فهو لم يتردد في التحسس بمختلف أطراف جسدها وهي تصرخ في وجهه ، ليطلب منها ممارسة الجنس الفوي عن طريق لغة الإشارة لأنها لا تفهم الإسبانية “.

وأضافت الشاهدة، ” أنها بعد محاولات كثيرة لإقناعه بالابتعاد عنها باءت بالفشل، صرخت وطلبت النجدة من زميلاتها في العمل، حيث قمن بطرده، بعدما أحست أنه سيغمى عليها بسبب الحالة التي كانت فيها”، وأضافت “أنها لا تستطيع العودة للمغرب لأن زوجها وعائلتها يهددانها بالقتل في حالة عودتها للمغرب “.

الصحفية الإسبانية، أوردت أيضا شهادة لعاملة أخرى قالت إن رئيسها في العمل طالب منها في أحد الأيام الخروج لضيعة أخرى وحدها حيث ركبت معه في السيارة، وعندما وصلوا لمنطقة محاذية للضيعة التي تشتغل فيها، أنزلها من السيارة وانقض عليها من وسط جسدها وحاول ممارسة الجنس عليها بالقوة، وهي تصرخ وتطلب منه الكف عن ملامسته”، حسب شهادتها.

التحقيق كشف معطيات صادمة بالصوت والصورة عن شروط وظروف تشغيل العاملات المغربيات، حیث یضع المشغلون الإسبان دفاتر تحملات تشغيل المغربيات و يشترطون تشغيل المتزوجات اللواتي لدیھن أكثر من طفلین، لضمان عودتھن للمغرب، غیر أنھم لا يضعون شروطا حول ما إذا كانت العاملات حوامل أم لا، مما یترك الباب مفتوحا أمام المغربیات الحوامل حتى في الأشھر الأخيرة، من الانتقال للعمل في الضیعات الإسبانية، ووضع مواليدهن وسط حقول الفراولة.

كما أماط التحقيق اللثام عن ظروف اشتغال العاملات المزرية وأماكن مأواهن الغير الصحي والذي لا يخضع لأدنى شروط السلامة الصحية .

یشار إلى أن قضية العاملات الموسميات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية، فجرتها صحيفة ألمانية، بعدما نشرت تقريرا مصورا قالت إنه یضم شهادات لعاملات يعترفن بتعرضهن لاعتداءات جنسية، فیما قالت وزارة الشغل والإدماج المھني المغربية إنها لا زالت تنتظر نتائج التحقق الإسباني لكي تقوم بإجراءاتها اللازمة .

عن موقع : فاس نيوز ميديا