مشاريع وتدابير تعليمية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين بمولاي يعقوب

قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمولاي يعقوب عبد الله الغول ، إن المديرية الإقليمية أنجزت مجموعة من المشاريع متخذة تدابير عملية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين وضمان دخول مدرسي ناجح بإقليم مولاي يعقوب، وذلك عبر تعزيز البناءات المدرسية وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الاجتماعي.

وصرح المسؤول الإقليمي في حوار له مع وكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم إحداث المدرستين الابتدائيتين أبي ذر الغفاري وبلال بن رباح والثانوية الإعدادية أحمد الحنصالي بالجماعة القروية عين الشقف. بتعاون بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب و السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني.

وأضاف الغول أن مندوبيته برمجت لمجموعة من البناءات المدرسية  برسم سنة 2017 ، تشمل إحداث مدرسة توفيق الحكيم (12 حجرة دراسية) وتوسيع مدرسة خالد ابن الوليد (4 حجرات دراسية) وتعويض الحجرات من البناء المفكك (37 حجرة دراسية) بعدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم. علاوة على إحداث داخلية بالثانوية الإعدادية الزيتونة بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريرا وإحداث الثانوية التأهيلية الأمل (9 حجرات دراسية) وإصلاح الثانويتين الإعداديتين محمد الزرقطوني وعين الله.

وأبرز المسؤول التربوي، في هذا الصدد، أن هذه المشاريع التربوية المنجزة أو في طور الإنجاز تهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية التعليم بالمناطق القروية وإيجاد الحلول الناجعة للإكراهات التي يعرفها قطاع التعليم.

كما أكد أن مديرية التعليم أولت اهتماما كبيرا للدعم الاجتماعي بإقليم مولاي يعقوب باعتباره إقليما قرويا بامتياز، حيث سيستفيد هذه السنة حوالي 30 ألف و 960 تلميذا وتلميذة من المبادرة الملكية “مليون محفظة”، منهم 25 ألف و488 تلميذا وتلميذة بالسلك الابتدائي و5472 بالسلك الثانوي الإعدادي.

وبالنسبة لبرنامج “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة، الذي يساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التمدرس من خلال ضمان مواظبة التلميذات والتلاميذ على الدراسة، أشار عبد الله الغول أن ما يناهز 17 ألف و 400 أسرة ستستفيد من هذا الدعم باستهداف 27 ألف و 391 تلميذا وتلميذة بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي.