من يقدر على إنهاء مافيا الصحة في المغرب؟ (ارباح خيالية لمختبرات أشباح تتاجر في صحة المغاربة)

جاء في مقدمة مقال تحقيقي استقصائي، نشرته إحدى الجرائد الإلكترونية الناطقة بالفرنسية أن الفساد ينخر وزارة الصحة بالمملكة، بسبب استمرار وجود جو من التواطؤ والامتيازات الممنوحة لجهات معينة، و لا يبدو أن أي سلطة قادرة على القضاء على ذلك، يقول المصدر.



آخر فضيحة تهز القطاع، يضيف المصدر، تتعلق بسوق دواء “التهاب الكبد الوبائي” l’anti-hépatite C، حيث تم تفويت السوق المغربي، بشكل غير قانوني، إلى “مختبر شبح” أجنبي، مما يوضح سوء إدارة أحد أكثر القطاعات الحساسة بالمغرب.

وأضاف المصدر أنه خلال فبراير 2018 ،تم الكشف عن مضمون رسالة سرية أرسلتها الجمعية المغربية لصناعة الأدوية (AMIP) إلى وزير الصحة، سردت خلالها أخطاء الوزارة، وعدم اتباع القطاع أي استراتيجية، فيما يخص تفويت بيع الدواء لشركات أشباح.

ووعد أنس الدكالي ، الذي كان قد تولى لتوه من الوزارة بعد رحيل الحسين لوردي ، بوضع حد لهذا التسيب، على مستوى الصيدليات التجارية، التي تتجلى في مختبرات وهمية، بعد حصولها على وضع المؤسسة الصيدلانية الصناعية (EPI)، في انتهاك صارخ لقانون 17-04 الذي يشترط أن يكون للمصنع موقع خاص به للتصنيع والتخزين يخضع للمراقبة.

وفي مثال واحد على استفادة لوبيات الأدوية من الأرباح الخيالية على حساب المغاربة، أورد المصدر الوثيقة أدناه والتي تتضمن مبيانا يؤكد أنه حين وصل “س. ط” إلى إدراة شركة للأدوية (لابوراتوريز المحدودة)عام 2016 ، انفجر حجم الواردات من 8 إلى … 38 مليون درهم ، أي + 380 ٪ في غضون سنة واحدة.



يشار إلى أن Mylan Morocco محتضن من لدن Promamec ، الموزع للمعدات الطبية التي تستضيف نفسها مصنعا شبحا آخر، هو Pharmaprom ، حقق (47 مليون درهم من مبيعاتها في 2018).

عن موقع : فاس نيوز ميديا