هذا ما قامت به القناة الاولى لتحس الشعب المغربي بالاهانة

 لو أن الأمر حدث في دولة تحترم شعبها لتم توقيف المسؤولين بقناة المغربية، والقنوات الإعلامية التابعة للدولة لأنها كذبت على الشعب وخصوصا الجماهير الرياضية التي تم إخبارها عبر شريط مكتوب وعاجل بأن قناة الأولى أرضية ستنقل مقابلة الإفتتاح لمونديال الأندية المقام بأكادير، فاستبشرت الجماهير الرياضية خيرا بهذه الإلتفاتة وحجزت مكانات لها بمنازلها ومقاهيها،إلى أن أصابها الإشمئزاز والغضب العارم لأن المقابلة لم تنقل ولم تترك لهم الفرصة للبحث عن قنوات أخرى، في أمكنة أخرى، فهل هي كاميرا خفية؟ أم هي إهانة لهذه الجماهير الرياضية؟ والغريب في الأمر أن القناة الأولى المغربية لم تكلف نفسها حتى الإعتذار للمشاهدين عن هذا السلوك اللا مسؤول، والذي يستحق المتابعة والتحقيق.