تسليم “مفاتيح” وزارة الخارجية إلى العثماني

 


و.م.ع 


جرى  عشية الثلاثاء 3 يناير الجاري، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حفل تسليم السلط بين سعد الدين العثماني، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون ، والطيب الفاسي الفهري .وعبر العثماني، خلال هذا الحفل، الذي حضره يوسف العمراني الذي عينه الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، و محمد أوزين ولطيفة أخرباش كاتبا الدولة في الشؤون الخارجية في الحكومة المنتهية مهامها، فضلا عن عدد من مدراء  وأطر الوزارة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه الملك بتعيينه على رأس هذا القطاع الحيوي. 


كما  عبر عن اعتزازه بالعمل من موقعه كبرلماني طيلة السنوات الماضية مع الفاسي الفهري ومحمد أوزين ولطيفة أخرباش على عدد من الملفات، وكذا في المحافل الدولية في إطار الدبلوماسية الموازية، مشيدا بالعمل الهام الذي قاموا به خدمة للمصالح العليا للوطن. 


وأكد  عزمه على مواصلة العمل الدبلوماسي في إطار التوجهات التي سطرتها المملكة من قبيل تنويع  الشركاء الدوليين والتوازن في المواقف الدولية، معربا عن سعادته لتعيين العمراني للعمل إلى جانبه كوزير منتدب في الشؤون الخارجية والتعاون منوها بالخبرات التي يتوفر عليها هذا الأخير في المجال الدبلوماسي.وكان الفاسي الفهري قد هنأ في كلمة ألقاها في بداية  هذا الحفل العثماني على الثقة التي حظي بها من لدن الملك بتعيينه على رأس هذا القطاع في ظل الدستور الجديد، منوها بالعمل الفعال والفاعل للعثماني داخل لجنة الخارجية بمجلس النواب، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.وهنأ أيضا العمراني على الثقة التي حظي  بها في مهمته الجديدة، مشيدا بمساره المهني الرفيع وجهوده الدبلوماسية البارزة على  صعيد الوزارة وفي إطار الاتحاد من أجل المتوسط. 


كما عبر عن شكره للخرباش وأوزين على تفانيهما في عملهما الدبلوماسي، وكذا لكافة أطر وزارة الخارجية.ومن جهتهم، أعرب العمراني وأوزين وأخرباش عن تهانئهم للعثماني على الثقة التي وضعها فيه الملك محمد السادس ، متمنين له التوفيق في مهامه لخدمة إشعاع المغرب وتعزيز مكانته بين الأمم وحشد الدعم له في المحافل الدولية وفضاءات التاثير ودوائر صنع القرار العالمي.