إفراغ أسرة من ملكية مشتركة عبارة عن هبة ملكية بمراكش

المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، وهب هبة ملكية للمسمى قيد حياته عبد الله انجومي، وهي عبارة عن منزل معد للسكن، يتواجد بتجزئة النخيل سيدي يوسف بن علي بمراكش، ورثه عنه ورثته الشرعيين.
ومؤخرا تفاجأ الورثة الشرعيين بعقد بيع عرفي بين مورثهم وبين أحد الورثة وهو إبنه، بمقتضاه تم الزعم بأن المرحوم عبد الله انجومي باع لإبنه السيد عبد الرحيم انجومي شقة من مجموع الهبة، علما أن المبيع عبارة عن هبة ملكية، لا بيع فيها و لا شراء، وقام الورثة بتقديم شكاية بالطعن بالزور في المحرر، و الوريث السيد عبد الرحيم انجومي قام بإبرام عقد تنازل مع أحد الأشخاص.
وعمد أحد ورثة المشتري، المسمى ع. ب، إلى تقديم دعوى مدنية، لا زالت رائجة أمام محكمة الاستئناف بمراكش، كما عمد إلى إستصدار حكم قضائي في نفس موضوع الدعوى المدنية، وذلك في مواجهة الورثة الشرعيين، في شخص وكيلهم السيد خالد انجومي، قضى بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، إعتمادا على عقد تنازل غير موجود أصلا. وتم الطعن في الحكم.
وبعد صدور القرار الإستئنافي عن الغرفة الإستئنافية بإبتدائية مراكش، الذي قضى بتأييد الحكم الإبتدائي، تم الطعن فيه بالنقض.
وبصدده قام السيد خالد انجومي برفع تظلمات وطلبات تدخل للمسؤولين القضائيين بمراكش.
وبعد سيرورة الإجراءات، فتح ملف تنفيذي، و بعد ذلك، قام السيد خالد انجومي بتقديم طلبات ومقالات إلى القضاء، تتعلق بإثارة الصعوبة في التنفيذ، و بإيقاف التنفيذ.
ورغم كل ذلك، تمت مباشرة إجراءات التنفيذ في مواجهة السيد خالد انجومي وتم تأجيلها ليوم 08 غشت 2018، الشيء الذي اضطر معه السيد خالد انجومي إلى مراسلة الديوان الملكي بالرباط و السيد الوكيل العام لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، و كذا السيد وزير الداخلية، و السيد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، و السيد المدير العام للأمن الوطني، و السيد والي جهة مراكش آسفي، كما يتضح من التظلم رفقته.
وفي إنتظار البث في كل ذلك، يبقى ورثة عبد الله انجومي عرضة لإفراغهم من هبة ملكية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا