بيان استنكاري من جمعية المولى إدريس لتجار رأس الشراطين

توصلت فاس نيوز عبر موقعها الإلكتروني ببيان من رئيس جمعية المولى ادريس لتجار رأس الشراطين باب السلسلة قنطرة الطرافين لعطيطريين بفاس العتيقة، يستنكر و أعضاء المكتب ما ورد من بعض الجمعيات بالمدينة العتيقة و نشر بجريدتين إلكترونيتين. و نظرا لأهمية البيان الإستنكاري و إيمانا من فاس نيوز بالرأي و الرأي الآخر ننشر، نص البيان :
في إطار تتبعنا لمجريات الشأن المحلي على صعيد المدينة القديمة بفاس، تفاجأت جمعية المولى إدريس لتجار رأس الشراطين، باب السلسلة، العططريين، قنطرة الطرافين بفاس المدينة، بما تم نشره مؤخرا على صفحات بعض المواقع الإلكترونية، من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني، حول الأوضاع الإقتصادية و التجارية و الإجتماعية و الأمنية بالمدينة العتيقة لفاس، و التي أعطت صورة قاتمة و سوداوية عن المدينة، تبين من خلالها و كأن المدينة العتيقة تفتقر لكل شيء و أنها ربما تعيش خارج الزمن الذي يعيشه المغرب، و الذي يعرف نهضة تنموية في جميع المجالات تحت القيادة الرشيدة و الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
و بناء عليه، و نظرا لمثل هذه الخرجات الإعلامية التي تقوم بها بين الفينة و الأخرى مثل هذه الجمعيات و التي الهدف منها إعطاء صورة مغلوطة عن الواقع المعاش، و ليس الدفاع عن المصلحة العامة للمدينة، كما تدعي هذه الفئة، فإننا في جمعية المولى إدريس لتجار رأس الشراطين، باب السلسلة، العططريين، قنطرة الطرافين بفاس المدينة، رئيسا و مكتبا و أعضاء، نعلن للرأي العام ما يلي :
– إستنكارنا التام لما ورد في رسالة هذه الجمعيات المنشورة على بعض المواقع الإلكترونية.
– إن الهدف من هذه المغالطات ليس الدفاع عن الصالح العام، بل التشويش على المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين المحليين على تدبير الشأن العام المحلي، في جميع القطاعات من أجل الرقي بهذه المدينة و تنميتها.
– إن الزيارات الميدانية المتكررة للمدينة العتيقة من طرف المسؤولين المحليين و على رأسهم المسؤول الأول عن الجهة، تترجم المكانة التي تحظى بها المدينة القديمة داخل النسيج الحضري لمدينة فاس.
– نؤكد على أن الوضعية الأمنية بالمدينة القديمة، لا تشوبها أية اختلالات أو انفلاتات و أن كل المكونات الأمنية، من دائرة أمنية و فرقة سياحية و الشرطة القضائية و السلطة المحلية، تقوم بمهامها على الوجه الأكمل، و أن عملها يتميز بالإستباقية و التواجد الميداني.
– إن أبواب المسؤولين المحليين مفتوحة في وجه كل الفعاليات النزيهة و ذات المصداقية، و التي هدفها تحقيق المصلحة العامة و ليس التدخل من أجل تحقيق نزوات خاصة أو مصالح ذاتية و فردية.
– نعلن على أننا نبارك كل الخطوات الهادفة إلى الرفع من مستوى المدينة العتيقة في كافة الميادين، و مساندتنا لكل النوايا الحسنة، و الجمعيات الفعالة التي تريد لهذه المدينة التقدم و الإزدهار، و مقاطعتنا لكل من يريد الإساءة لهذه المدينة و إعطاء صورة سلبية عنها للرأي العام.
– نؤكد على تجندنا الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و انخراطنا في كل المبادرات التنموية التي يقودها جلالته.
الإمضاء : أنس أقصبي رئيس الجمعية