حداري من شخصنة المؤسسة الأمنية….

الكل يعمل و يشتغل بتعليمات و استراتيجية مدروسة و محكمة موجهة من الرباط….
على رأس جميع الولايات، مسؤول أول من درجة والي أمن، يساعده طاقم كفء، متخصص و ذو خبرة و تجربة عالية، بدوره يحلل و يدرس، يخطط للتطبيق ميدانيا حسب الإمكانيات البشرية و اللوجستيكية المتوفرة.
عمل جماعي مشترك و منسجم، بتنسيق محكم بين الرئيس و المحيط و جميع المكونات…
لذا، فإن شخصنة الدراسات و التدخلات و النتائج المحصل عليها، و كذلك التنويه بالمسؤول الأول دون غيره، سيف ذو حدين يجب أخده بعين الإعتبار….
ولاية أمن فاس، هي مجموعة أشخاص، أطر و خليات و مناطق و دوائر، ناهيك عن “المجهول” الذي يرانا و يسمعننا، يتتبع خطواتنا و يحرص على أمننا و استقرار بلدنا، لا نعرفه و لا نشعر بتحركاته و لكن نكن له أجمل التقدير و الإحترام.
فعلا للسيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس كفائة عالية و تجربة ميدانية متميزة و خطط أمنية ناجحة و ناجعة، و لكن يجب أن لا ننسى كذلك أن بولاية أمن فاس طاقم كفء إن لم أقل مستشارون أمنيون يعتمد عليهم، كل من موقعه و حسب إختصاصاته و الهدف واحد : الأمن و الأمان و الإستقرار.
عشور دويسي