حركة بفاس تتضامن مع النائب البرلماني “عمر بلافريج” ضد الهجمة التكفيرية

بيان :
عقدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، مجلس الشباب 12، وذلك يوم الأحد 6 أكتوبر 2019، بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي، تحت شعار ” شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد-فاس- رافعة للقيم الإنسانية”، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول، سجل المجلس للعموم ما يلي:

  • على المستوى الدولي:
  • إدانته استمرار الزحف الإمبريالي-الصهيوني على حقوق ومكتسبات الشعوب، من أجل تكديس رؤوس الأموال في يد أقلية تحكم العالم، وتنديده بالسياسات النيوليبرالية التي تنهجها الأنظمة الرأسمالية في حق شعوبها.
  • تحيته نضالات الشعب الفلسطيني ضد كل مخططات تصفية قضيته في سبيل الدفاع عن أرضه، وتجديده كون القضية الفلسطينية قضية وطنية.
  • افتخاره بما حققته الانتفاضة السودانية من انتصارات، وما تنجزه الانتفاضة الجزائرية من تقدم، من أجل نظام ديمقراطي يضمن للشعب الحق في اختيار من يمثله، ومن أجل إقرار الحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية.
  • على المستوى الوطني:
  • تضامنه مع النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج ضد الهجمة التكفيرية التي يتعرض لها، ودعوته إلى فتح نقاش عمومي حول الحريات الفردية.
  • تأكيده مجددا على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، وانخراطه في كافة المبادرات التي تهدف إلى الإفراج عنهم.
  • رفضه لكل القوانين الرجعية المقيدة لحريات المواطنات والمواطنين، وتضامنه مع كل المعتقلين بسببها، واستعداده للنضال ضدها.
  • تنديده بتنامي الهجرة السرية في صفوف الشباب بسبب (الفقر، البطالة، تردي الوضع الاجتماعي…)، والتي كان آخر ضحاياها بزناتة، وتعزيته لعائلات الضحايا، و دعوته إلى ضرورة توفير الحاجيات الضرورية للشباب الوطن.
  • تضامنه مع الرفيقة خديجة عبادي ضحية تحرش رئيس التعاضدية، كما يدين تواطؤ القضاء في قضيتها.
  • رفضه كل المخططات الطبقية التي تهدف إلى ضرب المدرسة والجامعة العموميتين (مخطط التعاقد، القانون الإطار 51.17…)، ونضاله من أجل تعليم شعبي ديمقراطي لكل أبناء الشعب المغربي بما يضمن تكافؤ الفرص بينهم.
  • تحيته للنضالات التي خاضتها وتخوضها الأطر الطبية من أجل الدفاع عن المستشفى العمومي.
  • على المستوى المحلي:
  • إدانته الهجوم الذي تعرض له الرفيق محمد طه المهداوي عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس في مسيرة الشباب من أجل المناخ بفاس يوم الجمعة 27 شتنبر 2019.
  • تنديده بالحملة المسعورة ضد مناضلات ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بفاس وشبيبته، ودعوته إلى الاستمرار في الدينامية، والانخراط أكثر في الدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين بالمدينة.
  • دعمه للحملة التي تخوضها الساكنة ضد الحواجز في الحافلات العمومية بمدينة فاس، ودعوته إلى ضرورة تحسين الأسطول، وتحميله المسؤولية لمجلس المدينة في تردي قطاع النقل الحضاري بالمدينة.
  • تحيته للنضالات التي يخوضها عمال النظافة المطرودين بسبب انتمائهم لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، واستعداده الانخراط في كل معاركهم من أجل الدفاع عن كرامة العمال، وحرية العمل النقابي.
  • تحذيره من الوضع البيئي المقلق الذي أصبحت تعرفه مدينة فاس (تلوث المياه، قطع الأشجار، غياب المساحات الخضراء…) ودعوته المجتمع المدني إلى إطلاق مبادرات من أجل إنقاذ المدينة من الأخطار التي تتهدد المستقبل القريب، وترسيخه للوعي الإيكولوجي بالمدينة.
  • تسجيله ارتفاع نسبة الإجرام بالمدينة، بسبب ارتفاع (الفقر، البطالة، تردي الوضع الاجتماعي…)، ودعوته إلى إطلاق مبادرات تنموية حقيقية بالمدينة تفتح آمال عريضة للشباب في غد أفضل.