طيران الإمارات ودائرة السياحة والتسويق التجاري تطلقان حملة مشتركة جديدة لترويج مختلف جوانب دبي

أطلقت طيران الإمارات ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي اليوم حملة عالمية جديدة لإبراز المزايا التي تتمتع بها دبي في مختلف الجوانب.
وتعد حملة “نراكم في دبي”، البالغة تكلفتها 20 مليون دولار أميركي، أضخم حملة تنظمها الناقلة حتى الآن، وتتم بالاشتراك مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. وتستهدف الحملة استقطاب زوار من جميع مناطق العالم، مع التركيز بصورة خاصة على أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “دبي محور عالمي لحركة السفر الجوي ووجهة عالمية في حد ذاتها. وهي أيضاً التي تمنحنا في طيران الإمارات ميزة تنافسية عن غيرنا. فهي دائماً محور تركيزنا في جميع الأنشطة التسويقية. فنحن نربط دبي مع العالم، ونحقق التواصل بين مختلف مدن العالم عبر دبي”.
وأضاف سموه: “دبي وجهة عالمية راسخة للأعمال والسياحة، وتواصل المدينة تطوير استراتيجيات تتماشى مع رؤية 2020، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. يجد زائر دبي جديداً في كل مرة يأتي إليها. لقد استقبلت دبي في العام الماضي ما يزيد عن 11 مليون زائر، ونحن نواصل العمل لزيادة هذه الأعداد من خلال جعل مدينتنا خياراً أول أمام السياح ورجال الأعمال من مختلف الدول حول العالم”.
واستطرد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بقوله: “تواصل طيران الإمارات ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ترويج دبي في مختلف المحافل والمناسبات، سواء المعارض والندوات المتخصصة أم أنشطة الرعاية، أم من خلال الحملات التسويقية. ونحن فخورون بإطلاق أحدث حملاتنا الترويجية بالمشاركة مع دائرة السياحة والتسويق التجاري، ونحن على ثقة من أن هذه الحملة سوف تساهم في تحقيق مزيد من الترويج لدبي أمام أعداد أكبر من الزوار المحتملين من مختلف أنحاء العالم”.
وسوف تركز حملة “نراكم في دبي”، التي ستتم من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية واللوحات الخارجية، على التجارب المعروفة التي تشتهر بها المدينة، بالإضافة إلى التجارب غير العادية التي ينتظرها زوار دبي، والتي تعكس طبيعتها العالمية المتجددة. ففي الوقت الذي يشتهر العديد من مزايا ومرافق دبي في أوساط الزوار، مثل برج العرب وبرج خليفة ومول دبي، توفر الإمارة العديد من الخيارات مثل الشواطئ الرائعة والأنشطة الرياضية المائية والصحراوية بالإضافة إلى قائمة واسعة من المطاعم العالمية.
ومنحدر التزلج المغطى، فإن تناول الطعام في أكواخ الصيادين على الشاطئ، او تناول عشاء على متن قارب تقليدي تبقى جوانب غير شائعة وأقل شهرة.
وتتحدى الحملة أيضاً الصور النمطية التقليدية لدبي وتبرز كيف تجمع المدينة بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر والمستقبل. فكوخ الصيادين البسيط، كان جزءاً من قرية الصيادين على شاطئ البحر. ويقدم الكوخ، الذي يحمل الآن اسم “بو قطير”، لرواده أسماكاً طازجة في أجواء بسيطة مقابل برج العرب، الذي يقدم وجبات المأكولات البحرية في أجواء مترفة. وقد ظهر هذا الكوخ في برنامج “نو ريزيرفيشن” الذي يقدمه الشيف الشهير أنتوني بورديان على قناة ترافيل.
ومن الأمثلة الأخرى على المفارقات التي تحفل بها دبي، الجولات البحرية في القوارب التقليدية التي تنطلق من مارينا دبي ذات الطابع العصري الحديث. فقد شكلت القوارب التقليدية جزءاً مهماً في تاريخ دبي ولعبت دوراً رئيساً في تجارتها عبر خور دبي، حيث لا تزال تحمل البضائع إلى مختلف الدول المجاورة، مثل البحرين وسلطنة عمان وإيران والهند.
ويعد نجاح دبي كوجهة سياحية نتاجاً للعديد من الاستثمارات في البنية الأساسية السياحية، وقد لعبت طيران الإمارات وقطاع الطيران عامة دوراً مهماً في هذا المجال. وبالإضافة إلى دورها في نقل الزوار القادمين إلى دبي، فإن طيران الإمارات تعد أيضاً داعماً قوياً للعديد من الأنشطة والفعاليات والبطولات العالمية التي تستضيفها دبي والتي تحظى باهتمام عالمي، بما في ذلك بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، ومهرجان دبي السينمائي وغيرها الكثير.
ويزيد تعداد أسطول طيران الإمارات حالياً عن 230 طائرة تخدم 147 وجهة عالمية عبر دبي. ويضم الأسطول أكبر عدد من طائرات البوينج 777 وأكبر عدد من طائرات الإيرباص العملاقة A380. كما توفر الناقلة لعملائها أحدث التجهيزات والمرافق الحائزة جوائز عالمية على الأرض وفي الأجواء. وتحقق طيران الإمارات التواصل بين الناس والأفكار والأماكن، وتتطلع إلى نقل 70 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2020.