نهاية “حزينة” للأورو والعودة إلى العملات السابقة

 

بشكل مفاجئ وغير منتظر أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي وبصفة رسمية عن إلغاء التعامل باليورو والعودة للعملات الأوربية القديمة، فرنسا التي تعتبر من الدول الأولى التي كانت سباقة إلى التعامل بالأورو أعلن رئيسها نيكولا ساركوزي عن نهايتة والعودة إلى العملة السابقة "الفرك الفرنسي".


ومن المرجح أن يكون لهذا القرار الفجائي والذي جاء نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية الأوربية تداعيات سلبية في ما يخص اقتصادها.خاصة مع الأسواق الخارجية التي تتعامل معها تجاريا.


ويذكر أن الأورو (الرمز الشكلي:€، رمز الإيزو:EUR) هي العملة الموحدة التي تعاملت بها دول الإتحاد الأوروبي منذ يناير من سنة 2002، حيث كان يتم التحكم به من قبل البنك المركزي الأوروبي في مقره بفرانكفورت بألمانيا. وكان يعد اليورو العملة الرسمية المتداولة في 16 دولة من دول الإتحاد الأوروبي السبع و العشرون. كما أنه العملة الرسمية في ست دول أخرى هي ليست أعضاء في الإتحاد الأوروبي.