أبناء ومؤسسو حزب العدالة والتنمية بإقليم الحاجب متذمرون من “التهم التي كيلت لهم”

الحاجب في: 03-10-2019

بيان حقيقة

نحن  الموقعين أسفله أبناء و مؤسسي حزب العدالة و التنمية بإقليم الحاجب المنسحبين و المقصيين من المشاركة في المؤتمر الإقليمي الذي عقده الحزب بتاريخ: 29 شتنبر 2019 بمقره بالحاجب، ننقل للرأي العام الوطني و المحلي تذمرنا من التهم التي كيلت لنا من طرف بعض المنتمين للحزب و المتحكمين فيه خاصة على المستوى الإقليمي و الجهوي و نتقدم بالتوضيحات التالية:

إننا نحن أبناء و مناضلي حزب العدالة و التنمية و سنبقى كذلك محترمين مبادئ الحزب و متشبثين به و بتوجهاته و أسلوبه النضالي.

ندين بشدة التدليس المقصود الذي تعرضت له الأمانة العامة من طرف أشخاص محدودين على رؤوس أصابع اليد الواحدة لحل الحزب بإقليم الحاجب بهدف التحكم فيه لحماية مصالحهم الضيقة، و الهروب من المحاسبة.

نستنكر بشدة تغليب المصلحة الشخصية على وحدة التنظيم اقليميا من خلال استغلال بعض الاعضاء قربهم بقيادات وطنية و تسخيرها في النيل من المناضلين الشرفاء و إقصائهم.

نندد باستغلال أشخاص غرباء عن التنظيم لترهيب المناضلين و منعهم من حضور المؤتمر في خرق سافر لكل المساطر القانونية، السلوك الذي لا يمت بصلة لما تربينا عليه بالحزب.

نؤكد أن المؤتمر مر في أجواء غير سليمة و جد متوترة و عرف سلوكيات تحكمية خطيرة بالتعامل مع الأعضاء بأسلوب مهين ما دفع حوالي نصف الذين سمح لهم بالحضور إلى الانسحاب احتجاجا على ذلك.

إن إقصاءنا من الحضور بهدف صناعة كتابة إقليمية على المقاس بحوالي 25 عضوا، ما دفعنا إلى الاحتجاج خاصة بعد إقصاء أكثر من 300 عضو و بشكل ممنهج لتسهيل التحكم في المؤسسة التنظيمية.

إن الشكل الاحتجاجي الذي كان أمام مقر الحزب بالموازاة مع انعقاد ما سمي مؤتمر التأسيس لم يكن منظما أو مرتبا له من قبل بل جاء بعدما تم منع هؤلاء المحتجين من الحضور.

نؤكد للرأي العام أن قرار الحل تم الطعن فيه أمام المحاكم المغربية.

إن مجموعة من الأعضاء الذين سمح لهم لحضور أشغال المؤتمر انسحبوا احتجاجا على  الخروقات التي عرفها و تقدموا بعشرات الطعون في المؤتمر و نتائجه.

عن موقع : فاس نيوز ميديا