نواحي إقليم الحاجب..تنقية “وادي بوكناو” أصبح هاجس مزارعي و سكان المنطقة

تم تنظيم حملة تطوعية من أجل تنقية “وادي بوكناو” المعروف بالفيضانات خاصة خلال فصل الشتاء شمال مدينة الحاجب ، وذلك من خلال تجمع لكل من السلطات المحلية بقيادة “أيت بوبيدمان “، و بتعاون مع متطوعين من جمعيات المجتمع المدني بجماعة “أيت حرز الله” وذلك يوم الأحد المنصرم .
ويؤثر هذا الوادي بشكل كبير على المئات من الهكتارات والأراضي الفلاحية الخاصة بالزراعة بمتوجات فلاحيه من قبيل البصل والبطاطس والثوم إضافة للأشجار المثمرة كالمشمش والخوخ .
وحسب بعض النشطاء والجمعويين فقد عرفت العديد من الأراضي الفلاحية ضررا بليغا ، حيث خلفت خسائر للمزارعين طيلة العشر سنوات الأخيرة ، بالإضافة لقطع الطريق على المارة وتلاميذ المدارس  بالمنطقة خاصة الطريق الإقليمية رقم 7058.
وفي تصريح لا حد المستشارين الجماعيين بالمنطقة فإن الوادي و منذ 2008 وهو يكبد الفلاحين و سكان المنطقة خسائر كبيرة في المزارع وغيرها ، و على الرغم من تقديم العديد من الشكايات في الموضوع وانعقاد مجموعة من الاجتماعات مع الجهات المختصة إلى أن إشكالية الفيضانات لازالت قائمة حسب المتضررين ، مؤكدين أن الحل يكمن في تحويل مجرى الوادي من خلال توسيع أراضي الفلاحين على حساب الوادي ، وأيضا عملية التنقية بإزالة الأحجار والأوحال وذلك حماية للأرواح المواطنين وحماية للمزروعات من الإتلاف .
وحول هذا الموضوع فقد ذكرت مصادر أن السلطات المحلية قامت بعملية توسيع للوادي كلفت 400 مليون سنتيم خلال فترات سابقة ، لكن وفي ظل غياب رصد المبلغ من مؤسسات الجهة المعنية ظل الحال على ما هو عليه  .

 

عن موقع : فاس نيوز ميديا