“الفياغرا” تثير أزمة في السوق.. وشركة بريطانية تطور عقاراً جديداً

مع اقتراب انتهاء مدة براءة اختراع دواء فياغرا، الذي أنتجته شركة فايزر لأول مرة عام 1998، تسابق شركات صناعة الأدوية الزمن لطرح بدائل جديدة في الأسواق، تكسر احتكار فياغرا للسوق منذ سنوات عدة.

ومنذ أن طرح فياغرا في الأسواق لأول مرة قبل 21 عاما، أصبح الدواء الأكثر مبيعا في التاريخ، وخلال العقدين الماضيين، حققت شركة فايزر مبيعات سنوية باستمرار تصل إلى ملياري دولار سنويا تقريبا.

وتنتهي براءات اختراع فايزر من دواء فياغرا، لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال، في عام 2020، الأمر الذي دفع إلى بروز مجموعة كبيرة من البدائل في السنوات الست الماضية، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

فقد طورت شركة بريطانية عقارا جديدا منافسا للفياغرا، يتوقع كثيرون أن يتفوق على الحبة الزرقاء الشهيرة، إذ يبدأ مفعول الدواء الجديد في وقت أقصر، لكن تأثيره لا يتجاوز نصف ساعة.

وتقوم شركة “فوتورا ميديكال”، جنوبي العاصمة البريطانية لندن، بتجربة دهان اسمه “إروكسون”، تقول إنه يعمل بشكل أسرع وبآثار جانبية أقل مقارنة مع فياغرا.

وعلى الرغم من أن “إروكسون” يساعد الأوعية الدموية على الاتساع، وبالتالي تدفق الدم بشكل أقوى وسريع، فإن قدرته لا تزال محدودة مقارنة مع الحبة الزرقاء.

وكشف علماء بريطانيون أن عقارا يشبه الفياغرا، يسمى “سياليس” الذي يستخدم علاجا للعجز الجنسي، يمكن أن يكون فعالا أيضا في علاج قصور القلب.

ويعد دواء سياليس من نفس الفئة التي ينتمي لها الفياغرا، الذي تم تطويره في الأصل لعلاج أمراض القلب، ومن ثم تم اكتشاف فوائده في معالجة الانتصاب لدى الرجال.

ويستغرق عقار سياليس وقتا أطول من الفياغرا ليكون فعالا، لكن مفعوله يستمر لفترة أطول على عكس الفياغرا. لكن سياليس يحتاج إلى وصفة طبية قبل استخدامه على خلاف الفياغرا.

عن موقع : فاس نيوز ميديا