جمعية أصدقاء المعاق تخوض رهان إنجاح مشروع الترويض الطبي

على ضوء ذكرى تقديم المغرب لوثيقة المطالبة بالإستقلال سنة 11 يناير، نظمت جمعية أصدقاء المعاق بسوق الأربعاء الغرب، أمسية فنية ثقافية تضامنية بمشاركة ثلة من الشخصيات الفنية المشهورة، وذلك بقاعة عروض دار الشباب 8 مارس يوم السبت 26 يناير 2019.
سيرا على منهاج قبول مشروع الترويض الطبي من قِبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي صميم فتح باب المساهمات المادية لتوفير نسبة 30 بالمئة من الميزانية المطلوبة للمشروع الطبي، نظمت الجمعية هذا اللقاء التضامني التآزري الخيري الذي مفاده إستيفاء المبلغ المطلوب.
واستهلت هذه الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم، شنفت مساميع الحضور بصوت القارئ ” محمد الناجي “، تلاها الإستماع إلى النشيد الوطني، بعدها ألقت السيدة : ” ليلى بوزاري ” رئيسة جمعية أصدقاء المعاق كلمة رحبت فيها بالحضور، وتقدمت بجزيل الشكر لكل من دعم هذه المبادرة الإجتماعية الصحية وعلى رأسهم المنسق العام للقافلة الفنية السيد : ” أحمد البركة “، مضيفة أن أعضاء الجمعية يجدون راحتهم في العمل التطوعي وأكدت على استعدادهم التام للعمل مع جميع الجهات من أجل حصول الاستفادة للشخص المعاق.
كما عرف هذا الحفل وصلة غنائية للفن الشعبي المغربي من أداء فرقة السعادة برئاسة أوركسترا رشيد، بالإضافة إلى عرض ساخر لفن الحلقة من إبداع فنان جامع الفنا ” لمسيح “، ليأتي الدور على مجموعة ” نجوم ” لتتحف الجمهور بالأغاني الطربية الأصيلة وأنغامها الشجية القوية، وفي ختام فقرات برنامج الأمسية، تقدم الفنان ” عبد الصمد الغرفي ” نجم التلفزيون في القناة الوطنية بكلمة شكر وأشاد بمثل هذه المبادرة التضامنية.
وكان حضورا متميزا طغى فيه جو المرح والإخاء، بحضور ضيوف الشرف من رؤساء وأعضاء جمعيات من مختلف الجماعات المجاورة، ورجال السلطة وبعض أعيان المدينة. وكان الحفل حلقة وصل ومنبرا لإيصال صوت ذوي الاحتياجات الخاصة للمسؤولين بمدينة سوق الأربعاء.
وتجدر الإشارة إلى تسجيل غياب لا مبرر للممثلي المجلس البلدي، الذي لم يبادر إلى برمجة ميزانية 30 بالمئة المطلوبة لهذا المشروع المهم في إحدى دورات المجلس، مع العلم أن هذا المشروع هو إضافة نوعية للمدينة وما جاورها.
وفي نهاية هذا اللقاء شكرت السيدة الرئيسة كل المساهمين الذين إستطاعوا توفير 6 بالمئة من المبلغ المطلوب، ليتم الإعلان عن إستمرار إستلام المساهمات المادية عبر الحساب البنكي للجمعية.


بقلم : محمد لعريشي

عن: فاس نيوز ميديا