حكيم دومو يطالب غيريتس بالاعتذار للمغاربة

 

طالب حكيم دومو العضو في جامعة كرة القدم، المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، بتقديم اعتذار للمغاربة بعد إخفاقه مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا 2012التي تتواصل منافساتها بالغابون وغينيا الاستوائية. 

وقال دومو الرئيس السابق للنادي القنيطري ورئيس لجنة المصادقة على النتائج للمحطة الإذاعية «راديو بلوس» إن تصريحات غيريتس لم تعكس واقع المنتخب الوطني.

من ناحية ثانية، قال دومو إن مسؤولية الإخفاق يتحملها عدد من اللاعبين الذين لم يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، وتابع:» لقد أهدر الشماخ فرصا لا تضيع، ولم يكن مبارك بوصوفة في الموعد، بينما ارتكب الحارس نادر لمياغري أخطاء بدائية على مستوى حراسة المرمى، عندما ترك حائط المنتخب الوطني بلاعبين فقط أثناء تنفيذ ضربة الخطأ التي منحت الهدف الثالث للمنتخب الغابوني».


 

وحمل دومو المسؤولية أيضا إلى من وصفهم بمستشاري الجامعة والمدرب إيريك غيريتس الذين باتوا يرتبطون معه بعلاقة حميمية على حد قوله، وقال:» هؤلاء المستشارون يتحملون نصيبا من المسؤولية، لأنهم لم يوجهوا النصح لغيريتس، ولم يدقوا ناقوس الخطر».


وزاد:» عندما يرتبط المسؤول بعلاقة حميمية مع المدرب، فإنه لن يكون بمقدوره محاسبته أو أن يفرض عليه تصوراته وأراءه».


وتابع: «شخصيا كان لدي تحفظ على إقامة التجمع بمركز ماربيا، لكنني وكغيري من أعضاء المكتب الجامعي لم يكن بمقدورنا أن ندلي بأي رأي، لأننا أصبحنا نخاف من أن نعبر عن أرائنا، لأنه إذا تحققت نتائج سلبية، فسيقولون لنا أنتم من أفتيتم بهذا الرأي، وعليكم أن تتحملوا المسؤولية كاملة».


ولم يفت دومو أن يحمل المسؤولية كذلك إلى جزء من الصحافة المغربية، التي قال إنها ظلت تنفخ في المنتخب الوطني دون أن تعري على أخطائه.


وجاءت تصريحات العضو الجامعي حكيم دومو لتكشف وجود تصدع في الجامعة. من ناحية ثانية هاجم دومو المدربين المغاربة، وقال إنهم لم يقدموا أي شيء للمنتخب الوطني، وقال:» المدرب الذي يملأ الدنيا ضجيجا هذه الأيام(في إشارة إلى بادو الزاكي)، كان سيقصى في دور الربع نهائي أمام الجزائر في نهائيات تونس 2004، لكن هدفا في الوقت بدل الضائع حمل توقيع الشماخ أنقذه من ورطة الإقصاء».

 

ورد منير الجعواني، المدرب السابق للنادي القنيطري واتحاد تمارة على دومو بتأكيده في البرنامج نفسه، أن الوقت بدل الضائع هو جزء من اللعبة، مشيرا إلى أنه لو لم يكن لاعبو المنتخب الوطني في ذلك الوقت جاهزين بدنيا وذهنيا ما كان بمقدورهم أن يتداركوا الموقف ويحققوا التأهل»، مؤكدا أن المدرب المغربي أثبت حضوره القوي مع المنتخب الوطني وحقق نتائج إيجابية لم يحققها الأجانب.