الأسوار العتيقة للمؤسسات التعليمية… الهدم خوفا أم الترميم حفاظا على الذاكرة (جماعة المنزل أنموذجا)

سلط حادث سقوط سور مدرسة بمدينة فاس والذي أودى بحياة تلميذين،(سلط) الضوء على وضعية أسوار باقي المؤسسات التعليمية وطنيا، خصوصا العتيقة منها، بإرثها وحمولتها التاريخيتين، الأمر الذي يضع هاته الأسوار بين خياري التخلص درءا لأخطارها أو الترميم حفاظا على ذاكرتها.

ويعرف سور إعدادية ابن الياسمين، بإقليم صفرو جماعة المنزل، وضعا وصفه مدونون بمواقع التواصل الاجتماعي بالمقلق مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة.

هذا وأجرت الجريدة اتصالا ب”وفاء شاكر” المسؤولة الأولى بقطاع التربية والتكوين، واستفسرتها عن وضعية أسوار المؤسسات التعليمية بإقليم صفرو، حيث أكدت “شاك” تفاعل المديرية مع حادث فاس باتخاذ مجموعة من الإجراءات للوقوف على حالة أسوار المؤسسات التعليمية بالمديرية عامة، وعلى سور الإعدادية المذكورة على وجه الخصوص.

وخلص تقرير لجنة تقنية تم افادتها لعين المكان إلى ضرورة التدخل الاستعجالي لمعالجة الوضع.

إلا أن الرأي العام بالمدينة منقسم بين اتجاهين، هدم السور واعادة بنائه، او استدعاء مختلف المتدخلين من سلطات محلية و جماعات ترابية و قطاعات وصية لترميم السور و الحفاظ على ذاكرة ابناء و بنات المنزل التاريخية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا