بيان ساكنة حي الأمل بصفرو :يؤكد ما سبق لفاس نيوز أن تناولته من خروقات الدور الآيلة للسقوط

توصلت فاس نيوز ببيان ساكنة حي الأمل بالمدينة العتيقة بصفرو وإد ننشر ما جاء في البيان كاملا نؤكد ما يبق لموقع فاس نيوز أن تناوله من خروقات شتى والتي شابت هدا الملف من طرف مسؤولين وموظفين أصبح المواطنون بصفرو يعرفونهم بأسمائهم. كما علمت مصادرنا أن لجنة مركزية تنكب على التحقيق في العديد من هذه الخروقات وستشمل المسائلة كل من الباشا السابق للمدينة و مسؤولين ممن استفادوا من وزيعة أراضي الأملاك المخزنية بالمدينة خاصة بحي الرشاد الذي استفاد منه كل من الرئيس السابق للشؤون العامة الذي تم نقله مؤخرا لعمالة مولاي يعقوب  وموظفين بقسم التعمير بالعمالة .
 
لقد أصبحت ساكنة حي الأمل ” الملاح” تعيش حاليا في وضع مأساوي كارثي حيث الدمار الشامل و الخراب و التهميش و البؤس و القهر الاجتماعي و تفاقم مظاهر الفقر المدقع و الأمية و البطالة و مما زاد الطين بلة هو تلك البنايات التي تم تهجير ساكنتها الشئ الذي جعل الأرضية ملائمة لتقوية و انتشار كافة مظاهر الانحرافات السلوكية حيث يتم اتخاذ المنازل المهجورة كأوكار للدعارة وبكافة أشكالها من إجرام وترويج المخدرات و غيرها . مما أصبح يؤثر سلبا على السير الطبيعي لحياة الأسر المحترمة الباقية التي لا حول لها و لا قوة إلا الصبر لأنها ماتزال متشبتة بحقها في السكن اللائق و رفضها لأنصاف الحلول المقترحة حاليا. ألا وهي التعويض المادي 50.000 درهم للمكتري و 10.000 درهم للمالك أو بقعة 70 مترا لآسرتين.
ونظرا لتراجع المعنيين بالأمر عن التزاماتهم التي قطعوها على أنفسهم في أكثر من لقاء مع السلطة الإقليمية والمحلية و اللجنة المختلطة المختصة في متابعة البنايات الآيلة للسقوط و منتخبين وعدد من الفعاليات المدنية. الاوهي بقعة أرضية لكل أسرة أو سكن اقتصادي . نظرا للوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها ساكنة حي الأمل “الملاح “.
و نؤكد للجهات المعنية نحن السكان الأصليون الباقون إننا وعون بما يجري سرا اتجاهنا و أننا وعون بالاختلاسات و الخروقات التي تشوب ما يسمى بالتعويضات في حق الأسر التي ثم استدراجها لهذه الخطة و إقحام بعض المستفيدين الغير القاطنين في حي الأمل “الملاح” و إدماجهم في عملية الاستفادة مثل البناية رقم 159 ” دار 16 “و 30 و 165 – 166 -174 -183-76-136-156¬-69-140 و كلها بحي الأمل حيث تحولت هده العملية إلى بيع و شراء و مساومة و اختلاس و إثراء و استفادة المشرفين المتزلفين . وكيف يعقل أن اللجنة المختلطة المكلفة أصبحت تجد المخرج لكل استفادة و هي من تختار الصفة للدكان و الاسم المناسب بمساعدة عون السلطة بالحي وكما نؤكد لمن يهمهم الأمر أننا السكان الأصليون الباقون مستعدون للمضي قدما من اجل محاكمة المسؤلين عن هده الخطة الإجرامية التي تدس على حقنا في السكن الذي هو مشروع وعادل
و نطالب الجهات المعنية بالرجوع إلى حي الأمل “الملاح” و تصفيته لأنه العنوان البارز من حيث الهشاشة و الفقر المدقع و ندين هدا التماطل الذي ترجع أسبابه إلى عدة عوامل …. تضييق الخناق على السكان الأصليين –المرحلة الانتخابية القريبة .
و نؤكد دائما للجهات المختصة أن حي الأمل “الملاح” لم يعد صالحا للسكن باعتباره نقطة سوداء في تاريخ مدينة صفرو لما يشمله من دعارة شائعة و فساد و إجرام و وترويج المخدرات و غيرها و كل أنواع الرذيلة , فمن أجل انقاد ما تبقى من الطفولة .و شباب و شابات يجب اتخاذ إجراءات صارمة و قوية و عاجلة في هذا الحي حي الملاح , وندين فكرة الإصلاح نحن السكان الشرفاء لان حي الملاح عار على مدينة صفرو و علينا و ما يبقين فيه إلى الفقر المدقع و الحرمان و حالتنا الاجتماعية الشادة الفريدة من نوعها .
و نحن السكان الأصليون أدرى بحينا .
أهل مكة أدرى بشعابها
لجنة متابعة ملف السكن بحي الأمل