تحول فضاء بين مؤسستين تعليميتين بعين الشكاك إلى حلبة لمصارعة الكلاب

طالب أباء وأمهات تلاميذ المدرسة الابتدائية “طارق بن زياد” بعين الشكاك التابعة لنفوذ إقليم صفرو، التدخل الفوري لوضع حد للخطر المحدق بفلذات أكبادهم بمحيط المدرسة، حيث استنكروا ومعهم عموم الساكنة بسلوكات طفلين قاصرين، يرابطان بمحيط المدرسة السالفة الذكر، وكذا نواحي ثانوية “أبي سالم العياشي” المجاورة لها، و بحوزتهما كلبين من نوع بتبول المصنفة في حكم الخطير، حيث يقومان بإطلاق العنان للكلبين لملاحقة القطط والكلاب الضالة مما يجعل الفضاء حلبة لمصارعة الكلاب، وفي غالب الأحيان تتزامن المصارعة مع خروج التلاميذ من المدرسة مما يشكل خطرا عليهم، خاصة في تلك الحالات التي يكون فيها الكلبين والكلاب الضالة في قمة الهيجان .
وقد ناشد أولياء التلاميذ السلطات المحلية بالمنطقة، القيام والإسراع بمصادرة هذين الكلبين الخطيرين، وجميع الكلاب من هذه الفصيلة التي تكاثرث في الآونة الأخيرة بالمنطقة .
ويشار أن المادة العاشرة من مقترح قانون تجريم تربية كلاب البيتبول والتجوال بها، تنص على أنه لا يجوز امتلاك هذه الكلاب المصنفة في حكم الخطيرة، سواء كانت كلاب هجوم أو دفاع أو حراسة، من طرف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، أو الأشخاص الذين تعرضوا لعقوبات بالسجن مهما كانت مدتها.
وينص أيضاً على أنه عندما يترتب القتل الخطأ بفعل اعتداء كلب يعاقب المالك أو الوصي على الكلب بالسجن لمدة 15 عاماً وبغرامة مالية قدرها 75 ألف درهم.
وترفع العقوبة إلى 17 سنة حبساً وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم مغربي، في حال امتلاك حراسة أو حيازة الكلب غير المشروعة، أو في حال ما كان الكلب غير مكمم، أو غير مقتاد من طرف شخص راشد.

ولنا عودة لنفس الموضوع