مقالع صفرو : ما نريد غير الحقيقة و لا نريد من وراء ذلك من أجر

تابع الرأي المحلي و الوطني بإلمام التحقيقات المفتوحة التي باشرها موقع فاس نيوز في موضوع المقالع المتواجدة بعلوية صفرو و تأتيراتها السلبية على الصحة العامة و المحيط البيئي. و في ايطار كشف الحقيقة التي يتوخاها العمل الصحفي و الاستماع الى كل الأطراف المعنية وإيصال رأيها الى القراء بدون تحيز قمنا بزيارة ميدانية الى المحيط المعني ، كما توصلت فاس نيوز بحقائق ننشرها تنويرا للرأي العام في انتظار استكمال حلقات التحقيق و تعقيب المحرر :

في سياق التحقيق الأولي الدي سبق إجراؤه حول موضوع المقالع بمدينة صفرو ووضعيتهم القانونية و البيئية الحالية و الحديت عن تأتيرهم السلبي للمحيط و تبعا لتتمة دلك التحقيق الأولي كما وعدنا به القراء في آخر التحقيق و بعد زيارة ميدانية شملت كل المقالع تقريبا بمدينة صفرو و مباشرت استطلاعات ميدانية مع بعض العاملين في القطاع كل هدا بإيعاز ثلة من المواطنين الشرفاء و الغيورين على مدينتهم ووطنهم بحيت أرشدوني للإطلاع على حقائق الأمور فيما يجري و يدور بعدما إطلعوا على التحقيقات التي اعتبروها مجرحة و مغرضة ودلك بحسب بيانهم حول مقالع مدينة صفرو و حول السلطة الوصية و المشرفة على القطاع ككل .

كما استحضرنا بلوغ الحقائق من عين المكان عوض أخدها من مصدر محدد ووحيد و هو المصدر الدي توخينا فيه النزاهة و الموضوعية بحكم أنه كان رئيسا سابقا لجمعية أرباب المقالع بإقليم صفرو و بحكم أنه كان ممثلا سابقا لساكنة الإقليم في البرلمان و بعد زيارتنا المباشرة إطلعنا على الوضع على ما هو عليه بحيت يحمل سلبياته و إيجابياته ، ككل الأوضاع العامة. و يحمل كدلك معاناة و إكراهات تفرضها عليه التطورات الخارجية و بالمقارنة مع مقالع مناطق أخرى كأدروش و أيت ولال و مقالع أخرى بعيدة عن إقليم صفرو والتي تعتبر مقالعها نمودجية ومهيكلة الى حد ما و بعضها يوفر و بدون محاباة بيئة جد مريحة للعاملين بها و بعض إطلاعي على وتائق البعض منهم و استفسار بعض العاملين هناك تبين أنهم على العموم يتقاضون أجورهم القانونية و مصرح بهم لدى صندوق الضمان الإجتماعي.

بل أكتر من دلك و جدت مقلعا متوقفا عن الانتاج لظروف هيكلية و إدارية مند ما يقارب السنة فيما عماله لم يسرح منهم أحد بل ما زالوا يتقاضون أجورهم بشكل منتظم كل شهر كما وجدت بعد الإطلاع عن ما قاله لي هدا المسؤول السابق حول مقلع العمري شركة ب.ت.ب وجدته حقا بل أدهى منه أن مقلع العمري هدا يستغل في العمق و بطريقة عشوائية ظاهرة للعيان مشوها البيئة و صحيح أنه انتقل الى مكان مجاور كما صرح هدا المسؤول السابق و بدأ يستغل بطريقة جد مفرطة حتى أنه يتخيل الى زائر المكان أن هده الحفرة التي احدتها قد بدأ فيها الإستغلال مند 20 سنة و هي في الحقيقة بدأ فيها الاستغلال مند سنة أو سنتين على أبعد تقدير مما يؤكد بشاعة الاستغلال المفرط.

و يدكر أن هده الأرض الجديدة التي يستغلها العمري غير محددة و حولها نزاع من الجيران لا يئبه بأحد و ضاربا بعرض الحائط كل القوانين و حماتها و الأنكى من دلك أن المعني بالأمر لا يؤدي الواجبات المستحقة لخزينة الدولة و يكسر الأتمان في السوق بطريقة ما يقوله المثل الشعبي على سبيل المقارنة (السارق باش ما باع رابح ) وهدا كله يضر بالمهنة ضررا فادحا يعاني منه كل من استتمر أموالا طائلة في القطاع و يفكر في تنميته بإحدات و حدات صناعية و تحويلية لهدا المنتوج الدي يتميز به الإقليم وخلق فرص كتيرة للعمل و بالتالي تنمية المنطقة هدا العمري و أمتاله من قال الله فيهم:( يفسدون في الأرض و لا يصلحون ). فاللهم اكفنا فسادهم و شرهم.

و بعد إطلاعي على هده الحقائق الموضوعية قمت بمواجهة المصدر المغرض و طالبته بالوتائق و الحجج الدي سبق أن وعدني بها لإتبات ما سبق و أن صرح به لي في حق الآخرين بعد قسمه لنا بالأيمان الغليضة و تحريم أولاده و حجه عليه فلم يفي بما وعدني به بل الأدهى و الأمر و بعد التحقيق في أمره و جدت لا روح مواطنة لديه ينتهز الفرص للظهور و التصدر بإدعائه أنه مواطن صالح خدوم رغم أنه يتملص من تأدية الضرائب المستحقة عليه و له سوابق في النصب و التزوير وتلفيق التهم للآخرين و هي الملفات التي سنعود إليها لاحقا ووجب التحقيق في أمر هدا الشخص الدي يتصدى لكل مبادرة لتنمية الإقليم و الضرب على يديه حتى تتاح الفرصة للمواطنين الشرفاء الدين ينأون بأنفسهم عن مخالطة مثل هده النمادج التافهة و المفسدة للإشتراك في تنمية إقليمهم و بالتالي وطنهم.

اh.s