من إقليم صفرو.. التخييم متعة و استفادة في مقابل مجموعة من الإكراهات (التفاصيل)

بقلم : رشيد كداح / صفرو

تداولت العديد من الصفحات الالكترونية والجرائد الوطنية الرسمية ومجلات تهتم بقطاع الشباب والطفولة، في تصريحات وتدخلات العديد من العائلات التي انخرطت في برامج التخييم بتنسيق مع مؤسسات التربية والتكوين، عمومية وخصوصية، وكذا هيئات المجتمع المدني، اي الجمعيات التي تهتم بالطفولة والبراعم والشباب، بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، اشكالية المخيمات الصيفية، في الشق المادي، اي التكلفة المالية للساهرين على تنظيم رحلات التخييم، ومقدار انخراط الاطفال، وجودة وسائل التنقل. وشق التغذية المنظمة التي يجب مراعاتها، خصوصا منها الوجبات الرئيسية، التي تعتبر أساسية في عملية النمو وحركية الاطفال، مع مراقبتها حفاظا على السلامة الصحية للبراعم، يجب تكثيف وامعان المراقبة وتتبع الاطفال منوأجل تأمينهم .
والكل يتذكر فاجعة الاطفال، في احتراق خيماتهم وغرق أطفال عائلاتهم في الشواطئ .

وفي هذا الصدد، رغم تخوف واستياء نسبة كبيرة، الا أنه لا ننكر مجهودات المؤطرين، بوسائل وامكانات يحاولون جاهدين تأطير البراعم تربويا، محاولة منهم إرضاء العائلات واستمرار هذه المخيمات التي تعتبر فضاءات تربوية ومتنفسات تتمم دور الاسرة والمدرسة .

Aucun texte alternatif disponible.

 

عن موقع : فاس نيوز ميديا