إعتقلت الشرطة في بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا أكثر من عشرين شخصا في اطار تحقيق تجريه في شأن الهجمات الالكترونية الكبرى.

ويقيم معظم من تم اعتقالهم في الولايات المتحدة، حيث اعتقل البوليس الفيدرالي 16 شخصا على خلفية اتهامات بالقيام بعمليات قرصنة الكترونية.

اعتقال 20 من القراصنة الالكترونيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا

 

ويقول البوليس الفيدرالي انه يشك في قيام 14 شخصا منهم بهجمات الكترونية على موقع شركة “بي بال” التي تعمل في مجال التحويلات المالية على شبكة الانترنت.

 

 

وقد ادعت في حينها المسؤولية عنها مجموعة من القراصنة الالكترونيين التي تطلق على نفسها اسم “انونيموس”.

وفي بريطانيا اعتقل مراهق في لندن بينما اعتقل اربعة مشتبه فيهم في هولندا.

انتقاما لويكيليكس

وتشير لائحة الاتهام الموجهة الى الاشخاص الـ 14 الذين اعتقلوا في الولايات المتحدة الى الاشتباه في مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في ديسمبر/كانون الاول على موقع “بي بال”، والذي قيل في وقتها انه جاء “عقوبة” للموقع بسبب اغلاقه حساب التبرعات الخاص بموقع ويكليكس المثير للجدل.

وقال مسؤولون امريكيون في بيان اصدروه إن المشتبه فيهم بهذا الهجوم الالكتروني اعتقلوا في ولايات ألاباما وأريزونا وكاليفورنيا وكولورادو وواشنطن دي سي وفلوريدا وماساشوسيتس ونيفادا ونيو مكسيكو واوهاويو.

واعتقل اثنان اخران تحت لائحة اتهام منفصلة ولكن بالاتهامات ذاتها في فلوريدا ونيو جرسي.

وفي المملكة المتحدة، قالت “سكوتلانديارد” لبي بي سي انها اعتقلت شابا بعمر 16 عاما في جنوب لندن للاشتباه في خرقه لقانون اساءة استخدام الكومبيوتر عام 1990.

واوضح متحدث باسم سكوتلانديارد ان شرطة العاصمة البريطانية تتعاون مع زميلتيها في هولندا والولايات المتحدة.

وكانت هجمات مجموعة “انونيموس” قد تسببت في إغلاق مؤقت لمواقع “ماستر كارد” و”فيزا كارد” الى جانب “بي بال” في ديسمبر/كانون الاول الماضي بعد تجميدها حسابات موقع ويكيليكس.

وكانت السلطات الاسبانية اعتقلت في حزيران الماضي ثلاثة ممن تشتبه بانهم من اعضاء مجموعة “انونيموس” للقرصنة الالكترونية تعتقد انهم من المنسقين لعمليات القرصنة الالكترونية في البلاد.