آخر التفاصيل في انتحار طفل سيدي بونافع بفاس .. هذا مصير زوجة الأب والأب

ذكرت مصادر صحفية ، أن زوجة أب الطفل الذي انتحر بمدينة فاس يوم أمس الأربعاء، قد أحيلت على النيابة العامة في حالة اعتقال صباح يومه الخميس 7 فبراير للاستماع إليها رفقة زوجها في هذه القضية .

وحسب ما أوردته المصادر، فإن قضية انتحار الطفل أثارت غضبا واسعا بين جيرانه، الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية من أجل المطالبة باعتقال الزوجة، التي قالوا إنها السبب الرئيسي في إصابة الطفل بمضاعفات نفسية حادة جعلته يقدم على الانتحار وهو لم يتجاوز سن الـ 12 .

وكان حي سيدي بونافع بفاس الجديد اهتزصباح يوم الأربعاء 6 فبراير الجاري، على وقع حدث محزن، بعدما أقدم طفل لا يتجاوز عمره الـ 12 سنة على الانتحار، تاركا رسالة مؤثرة كتب فيها: ”راني تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن النيابة العامة ستستمع إلى المعنية بالأمر التي تم تقديمها إليها في حالة اعتقال، بعد الاستماع إليها في محضر رسمي من طرف الشرطة القضائية بولاية فاس، في تهم تتعلق بالتعذيب والمساهمة في الانتحار، في حين سيتم الاستماع إلى الزوج كشاهد في هذه القضية.

وفي تفاصيل الوفاة ،فإن الطفل توفيت والدته منذ سنة تقريبا، وبعد زواج والده من سيدة أخرى تعرض من طرفها لمعاملة سيئة، أدخلته في أزمة نفسية أدت به إلى الانتحار ، حيث وجد جثة هامدة معلقا بواسطة حبل في غرفته داخل منزل الأسرة، وإلى جانبه الرسالة المؤثرة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا