أبناء مطرودى سيتي باص والدخول المدرسي المقبل بين أداء رسوم التسجيل واقتناء اللوازم، أو الانقطاع عن الدراسة ؟؟

 

هي فرحة الدخول المدرسي التي قد يحرم منها أبناء مطرودى سيتى باص ، جراء عدم توفر آباءهم على مبالغ رسوم التسجيل

واقتناء اللوازم المدرسية ، بسبب استمرار معاناتهم مع ويلات الطرد التعسفي الجماعي الذى صدر في حقهم  منذ 13 ماي الأخير

مباشرة بعد إعلان التحاقهم الجماعي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل وتأسيس مكتب نقابي بها ، الشيء الذي أغضب أعداء التعددية النقابية عندما لا تكون في صالحهم.

فهل مجرد الانتماء لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، أصبح عند البعض  خطأ جسيما يعاقبون عليه بالطرد ؟ أين يكمن الخلل، هل في المبادئ أم في القيم أم ماذا ؟                 

فمن أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، على المؤسسات الحكومية  والشبه حكومية ،وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي، ونخص بالذكر، المرصد الوطني لحقوق الطفل وجمعية ما تقش ولدي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومكونات الائتلاف الوطني لحقوق الإنسان وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بولاية فاس والمحسنين وأعضاء الأمانة العامة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل والاتحادات الجهوية التابعة لها والهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ، كل من موقعه وحسب مسؤولياته،العمل من أجل  تمكين مطرودي شركة سيتي باص أولا من حقهم في الرجوع الجماعي إلى عملهم وتعوضيهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء هذا القرار الغاشم ، وثانيا إرجاع البسمة و الفرحة إلى أطفالهم ،ومساعدتهم على الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية عبر توفير ضروريات ولوازم الدخول المدرسي ، لتلقينهم عن طريق مبادرتهم الانسانبة الخلاقة هاته، ثقافة ومبادئ المواطنة الكريمة، وأسس التضامن والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن تحت الرعاية السامية لجلالة الملك  محمد السادس نصره الله.  

 

dokhol-madrassi

 

العلوي