أين تطبيق القانون لمنع وقوع الكوارث الخطيرة بالمدينة العتيقة بفاس ؟

توصلت “فاس نيوز” بشكاية من مواطن هذا نصها:

من يوقف السيد محمد بلحاج الساكن بالمدينة العتيقة لفاس بمقاطعة البليدة حي الصاغة، اسويقة الذهبان رقم : 6 ، قرب زاوية سيدي أحمد التيجاني، عن البناء الخطير الذي قام به؟ من يزيل الآثار الوخيمة و الحتمية التي سوف تقع من جراء هذا الفعل الشنيع؟.
إنه لبناء خطير بجميع المقاييس :
– بناء خطير لأن السيد محمد بلحاج أراد ربح طبقتين جاهزتين للسكن ( بناء بشكل تدريجي: قام بوضع سقف “ضالة” لسطح بنايته ثم جزأه إلى غرف، بعد ذلك صعد فوق السقف و شرع يبني أسوارا إسمنتية مغطاة بالحديد، و أسوارا أخرى حديدية ثقيلة مشكلا بذلك بيوتا جاهزة للسكن ( أنظر الصور) .
لكنه تناسى أن هتيين الطبقتين شيدت بدون أعمدة ” بلا سواري”مما سيؤدي لا محالة إلى انهيار بنايته و البنايات المجاورة.
– بناء خطيرلأن السيد محمد بلحاج يدعي المعرفة الكاملة في مجال البناء، و يستعين بعاملي “الموقف” في مجال البناء دون استشارة السلطات أو صانعي القرار.
– بناء خطير لأنه يفتقر لأبسط ظروف العيش الآدمية ( بيوت ضيقة، ضعيفة السمك، مفتقرة للتهوية..).
– بناء خطير على الأجانب ( المريدون الأفارقة على الزاوية التيجانية) الذين يستقبلهم السيد محمد بلحاج من أجل الاستفادة من مبلغ مقابل الإيواء. لكنه تناسى أنه لو قدر الله انهيار هذا المبنى على أجنبي واحد، لكانت الخسارة أكبر مما سيجنيه في مائة عام كاملة:
* ألا يعلم أنه سيقتل نفوسا زاكية بغير نفس؟
* ألا يعلم أننا نعيش جميعا من الخيرات التي أنعم الله تعالى على بلادنا؟. و من بين هذه الخيرات: السياحة المتنامية.
* ألا يعلم أن سمعة بلادنا هي أغلى و أحب إلى قلوبنا من كل ربح بخيس زائف؟.
* ألا يعلم أن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة؟، و أن بناء الأوطان لا يأتي من أطماع شخصية ضيقة؟.
* ألا يعلم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي رعاية خاصة للمدينة العتيقة لفاس في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و أنه علينا أن نتعاون جميعا من أجل البناء و الصيانة، لا من أجل الهدم و الخراب.
و إن تطبيق القانون، و التدخل في الوقت المناسب لمن صميم أنسنة الإنسان و إرجاعه إلى مكامن الخير فيه و تحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة.

medina2

medina3

medina4

medina5