إدريس لشكر يدعو من فاس جميع الإتحاديين إلى المصالحة وتذويب الخلافات والتوجه فورا إلى عملية إعادة البناء وفاء لروح الزعماء والشهداء

ترأس الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المهرجان الخطابي بمركب الحرية صباح يوم الأحد 15 أكتوبر 2013 بمناسبة تخليد الكتابة الجهوية للحزب ذكرى الوفاء لروح الشهيد عمر بنجلون ومن خلاله العديد من الشهداء الأبرار أمثال الشهيد الزعيم المهدي بنبركة والشهيد محمد الكريني والقئمة طويلة حددها السيد محمد عاطش في أكثر من 500 شهيد.


إفتتح هذا المهرجان الخطابي بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب والكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية،حيث غصت جنبات القاعة الكبرى للمركب الثقافي الحرية بالعديد من الوجوه الإتحادية من مختلف الأجيال تحول معهم هذا المهرجان الخطابي إلى عرس إتحادي إستحضروا من خلاله أمجاد الماضي وترسيخ مبادئ الحزب في صفوف المنظمات الشبابية والطلابية والنسائية والنقابية، والتي مكنته من تبوئ مكانة متميزة في المشهد السياسي والحزبي وجعلت منه رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمغرب.
من بين الوجوه الإتحادية التي حضرت هذا المهرجان الخطابي نذكر أعضاء من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية للحزب والأستاذة خديجة القرياني والأستاذة أمينة أوشلح والأستاذ محمد محب، وبرلمانيي الحزب بالغرفتين الأستاذين محمد الشامي ومحمد عامر بالإضافة إلى الزعيم النقابي المحلي عبد الرحيم الرماع وكذلك منتخبي الحزب بمختلف المجالس المنتخبة يتقدمهم الأستاذ محمد الدباغ والأستاذ جواد الكناوي والقطاع النسائي الإتحادي تتقدمهن الأستاذة خدوج السلاسي والأستاذة لطيفة طروف عضوة اللجنة الإدارية للحزب عضوة المجلس الطني للنساء الإتحاديات، وجميع أعضاء الشبيبة الإتحادية يتقدمهم الكاتب الجهوي عزيز بن المقدم، بالإضافة إلى جميع أعضاء الكتابة الجهوية للحزب يتقدمهم الكاتب الجهوي الأستاذ محمد أوراق والأستاذ جواد بنجلون التويمي والأستاذ امحمد أوراق الذي تلى كلمة الكتابة الجهوية والتي تمحورت حول ضرورة نبذ الخلافات والصراعات الغير مجدية والتوجه إلى رأب الصدع وترتيب البيت الإتحادي وفاء للشهداء.


ليتناول الكلمة بعد ذلك الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر تحت وقع الشعارات الإتحادية التي تؤرخ لأمجاده رددها  بحماس جميع الإتحاديين الحاضرين مرحبين بقيادة الحزب رافعين التحدي بأن حزب الإتحاد الإشتراكي سيسترجع مكانته المتميزة في المشهد السياسي بالبلاد بعد تجاوز سحابة الخلافات المفتعلة وتذويبها عبر تفعيل المصالحة الوطنية والمحلية، وذلك باللجوء إلى تجديد النخب من خلال عقد مؤتمرات لتجديد هياكل الحزب جهويا ومحليا وقطاعيا ( الشباب والمرأة والروابط المهنية )، وفتح المقرات  الحزب في وجه ساكنة الأحياء المجاورة  قصد الإستشارات القانونية بعد تكليف محامي الحزب بتنظيم المداومات وكذلك الشأن بتقديم دروس الدعم والتقوية بالمجان لفائدة التلاميذ مع ضرورة خلق صندوق وطني للتضامن من أجل دعم المناضلين الإتحاديين والمناضلات الإتحاديات الذين يوجدون في وضعية صعبة، كانت تلكم مقتطفات من الكلمة الحماسية التي تفضل بإلقائها الأستاذ إدريس لشكر الذي ركز بشكل رسمي على ضرورة تذويب الخلافات وتفعيل المصالحة وتقديس المصلحة العليا لحزب الإتحاد الإشتراكي لوفاء لأرواح الشهدء والزعماء وتضحياتهم من أجل الحزب والوطن  المغاربة قاطبة، تفاعل معها الإتحاديون بالإيجاب وترديد الشعارات والتصفيقات. 

وإيمانا من طاقم فاس نيوز الذي قام بتغطية هذا المهرجان الخطابي التاريخي من حيث الأهداف والنتائج والتوقيت بضرورة إبلاغ الوقائع وتعزيزها بالصوت والصورة، يقدم لزوارالموقع الأعزاء مقتطف من كلمة الكاتب الأول  مرفوقا بتصريحات كل من النائب البرلماني عن  فاس الجنوبية الأستاذ محمد رضى الشامي والأستاذ لحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية للحزب الأستاذة خديجة القرياني عضوة المكتب السياسي للحزب والأستاذة خدوج السلاسي عضو الكتابة الجهوية للحزب بفاس .

alaoui