الدكتور احمد الصياد يفضح حصريا المستور في هذا الموضوع الجامعي بجهة فاس مكناس

جحود واضح في تعاون في مشروع رسالة دكتوراه بكلية العلوم ظهر المهراز فاس

أحمد الصياد أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس مكناس/المقر الرئيس، فاس

من منا لم يتساءل لماذا نصطف بالمراتب الأخيرة دوليا في مؤشر البحث العلمي والنشر بالرغم من المجهودات المبذولة.
ما سأسرده لكم في بحر هدا المقال، لا أروم من خلاله للإنصاف لحق راح أدراج الرياح بين “طالبة دكتوراة” ومشرف ومختبر، ولكن من أجل إيقاظ غريزة الضمير والوعي والعمل على إنصاف الباحث والاعتراف بالمجهود.
لكي، لا أطيل، يومه السبت 23 فبراير 2019 بكلية العلوم ظهر المهراز بجامعة محمد ابن عبد الله بفاس، ستتم مناقشة أطروحة للدكتوراه في ديداكتيك علوم الأرض والحياة بمجال ينتمي لديداكتيك الجيولوجيا بعنوان:
Enseignement /apprentissage de la géologie face aux obstacles de mobilisation d’espace et de temps: cas du concept fossile et ses dérivés، حيث كنت استقبلت صاحبة هدا المشروع في السنة التكوينية 2013-2012 بالمركز الجهوي لمن التربية والتكوين فاس، بتوصية من زميل لي، وبعد عرض مشروعها والتعرف على موضوعها الذي يدخل في مجال أبحاثي واهتماماتي قبلت بطلبها شريطة أ خبارها الأستاذ المشرف، و هو ما ادعت و أكدت لي دلك. وهكذا زودتها بعدة مراجع ومصادر في موضوع بحثها، ثم قمت بتسهيل المأمورية عليها في مراجعة وتوزيع استبيان على الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس تخصص علوم الحياة والأرض. توج هذا التعاون والعمل بإصدار أول مقال علمي لها (2016)، الذي كنت مؤلفا مشاركا فيه. ثم أعمال أخرى (أدلة داعمة). بعد ذلك استمرت مواكبتي لهذه الطالبة الباحثة عبر سنوات حتى نهاية في شهر يوليوز 2018.
لكن للأسف أفاجأ ليس فقط بعدم إدراج اسمي ضمن لجنة المناقشة ولكن لعدم اخبار الأستاذ المشرف على الأطروحة بكل هذه المجهودات والمساهمات (الملخص – المقدمة – مختلف الفصول – الخاتمة والبيبليوغرافيا…) (أدلة داعمة)، التي قمت بها طيلة هذه السنوات من أجل إنجاح هذا المشروع وهكذا فعلت فعلتها!
ومما يحز في النفس أن السيد رئيس لجنة المناقشة هو نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، من المفروض أن يكون ملما بالأدبيات والأعراف الجامعية للبحث العلمي، علاوة على كون السيدة رئيسة مختبر ”الديداكتيك والتجديد البيداغوجي والمناهج” ” Laboratoire de Didactique, d’Innovation Pédagogique et Curriculaire ” كانت على إلمام بالمساهمة والتتبع والمواكبة لمشروع هذه الطالبة، علاوة على أني كنت قد قدمت طلبا بالالتحاق كعضو مشارك بهذا المختبر منذ يناير 2016، وقد نشرت بعض المقالات والمداخلات باسم المختبر.
كما قلت سابقا لم أكن أصبو لإدراج اسمي بلجنة المناقشة بالرغم من أحقية ذلك، ولكن من أجل نزع قليل من الاعتراف وتثمين المجهود، ومع داك أؤكد بأنني سأستمر في المساعدة وتقديم يد العون قدر المستطاع في مجال التخصص لكل طالب علم.
هدا وسأحتفظ بحقي للجوء إلى إجراءات أخرى حرصا و صونا لمصداقية الإنتاج العلمي.
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.

عن موقع : فاس نيوز ميديا