العابد الودغيري يطعن في الخبرة الخطية و يراسل مدير الأمن الوطني

توصلت فاس نيوز بنسخة من رسالة موجهة لمدير الأمن الوطني بخصوص قضية العابد الودغيري.

و فيما يلي نص الرسالة :

 

مـــن الكبير الــــعـابد الودغيري

 

معتقل إحتياطي بالسجن المحلي

بـعين قـــادوس فـــــاس
 س                                                                                                                                                                                                    إلى السيد رئيس المختبر العلمي                                                                                                                                                                                                                                   للشرطة العلمية تحت إشراف

 

 

                                                                                                                                                                                                                             السيد المدير العام للأمن الوطني

 

                                                                                                                                         بـــــيـــــد الســـــيــد

 

مدير السجن المحلي بعين قادوس

 

فاس في 2012/11/26

 

الموضوع : طلب إجراء بحث في ملابسات خبرة  .

 

             سلام تام بوجود مولانا الإمام       

 

وبعد قامت مصلحة الشرطة العلمية  مصلحة  المستندات المختصة في إنجاز  خبرات على الوثائق والخطوط منذ خمسة أشهر  بإجراء خبرة  خطية  بيني وببين  الهبيل عبد السلام وأسفرت نتيجة الخبرة أنني صاحب الخط وأنا لست كذلك والخط ليس خطي فقمت بخبرة مضادة بفرنسا  أسفرت أنني لست الكاتب

 

الوقائع والخروقات

 

الشخصين اللذين أقاما الخبرة وجهوا إلي اتهامات وطلبوا مني أن أسلم للمدعو صام أمواله فسألتهما هل تقيمان خبرة أم أنتما قاضيان؟ في حين أن مهمة الخبرة محضة ولا علاقة لها بتوجيه الاتهامات لأحد وهذا ما لم أسمعه عند الشرطة القضائية فقد عمد المسؤولان عن إرباكي ومحاولة الضغط علي ، ثم إن المسؤولان على الخبرة جعلاني كالمعتقل الاحتياطي مع العلم أنني مصاب بداء السكري والضغط والنقرس فضغط على مايزيد من أربع ساعات متوالية كتب خلالها مايزيد عن 70 صفحة فشعرت برهب غريب ولم يساعدني حتى بجرعة ماء مع أنني تكبدت السفر من فاس على الساعة الرابعة صباحا لأكون في الموعد مما جعل كتابتي لاتصدر عني بشكل طبيعي والحالة النفسية بطبيعة الحال لها تأثير قوي على الخط وهذا لايساعد على الوصول للحقيقة ،ولم تتطرق الخبرة لتقنيات الضغط على الرقم والشكل والاتجاه والاستمرارية في الكتابة والسرعة والفراغ والتباعد في الكتابة ،بل اعتمدت الخبرة على البحث على حرف أوحرفين متشابهين لتقول أن الخط مطابق لخطي ،وحيث أن هذه التقنيات التي وضعها عالم الخطوط (كربيو جامان)  التي توجد في دماغ الإنسان غير قابلة للتغيير في الخاصيات الخطية المميزة لكل إنسان والكتابات يذكر العالم السالف الذكر تخرج عن ثلاثة أنواع الكتابات الخطية المنظمة وهي حالتي والغير المنظمة والتي تصدر عن شخص لم يلج المدرسة  والكتابات التي كانت منظمة وجعلتها عوامل عكس ذلك .

 

فألتمس من جنابكم اعادة هذه الخبرة دون أن تطلعوني عليها لمعرفة صحة أقوالي كما عرض علي أوراقا لست كاتبها أحضرها الطرف الثاني فما أدري لماذا نقارن خطوطا مع خطي ليست لي فقال لي هذه الأوراق صرح الطرف الثاني أنها لك فأخبرته أن الأوراق التي أدليت بها لإرساليات لجمعية المحافظة على التراث والأصالة وكلها بأرقام إيداع لدى السلطات والمجالس هي الوحيدة التي لي وتواريخها لخمس سنوات مضت كل سنة أحضرت عنها كتاب بخطي .

 

وبعد أربعة أشهر من الترقب والانتظار جاءت نتيجة الخبرة أنني صاحب الخط وأنني ذو مقدرة أن لاستعمال الخطوط وأن الخط مطابق مئة بالمائة لخطي وعرضت على الشرطة القضائية بفاس نتيجة الخبرة وسألتني هل تطعن في هذه الخبرة فأكدت ذلك ، وحررت محضرا بذلك امضيت عليه وسلم التقرير للسيد وكيل الملك  لدى المحكمة الابتدائية بفاس فأمر بوضعي رهن الاعتقال الاحتياطي مباشرة بعد صدور الخبرة ومتابعتي بتهمة النصب والتزوير  وإهانة السلطات برفع شكاية كاذبة ، فتوجهت لفرنسا وأقمت خبرة خطية أكدت وفق المعايير الدولية التقنية وأسفرت النتيجة أنني لست الكاتب ولا يمكن أن يكون بأي وجه من الوجوه هذا خطي ، وعرضت الخبرة المضادة على النيابة العامة وطلبت إجراء خبرة مضادة ثالثة بمختبر الدرك الملكي إلا أن النيابة العامة رفضت ذلك نتج عن هذه الخبرة المتابعة التي ذكرتها آنفا ، وصار الطرف الثاني يطلب وضع جميع أملاكي وممتلكاتي تحت الحجز التحفظي ، ويطالبني بمليار سنتيم تعويضا ومبلغا مماثلا من البنك الذي تابعه بالتزوير . النيابة والقضاء الجالس تعد نتائج هذه الخبرات ونتائج خبرة الحمض النووي كتاب لايأتيه الباطل كالكتاب المنزل المحفوظ ، وأنا على علم اليقين أنني لست الكاتب والخبرة تأكد أن الطرف الثاني ليس هو الكاتب وهذا واضح إذن لإثبات براءتي لابد من وجود الشخص الثالث الذي قام بكتابة هذه الشيكات ، وسبب اعتقالي عرقلة للبحث ، وقام المدعو صام بنشر صورتي ووضع رقم اعتقالي في منشورات وزعها داخل المدينة ، فأجاب الله تعالى دعاء المظلوم وحضر شهود لا علاقة لنا بهم سوى إظهار الحق فتقدموا لقاضي التحقيق وأدلوا بشهادتهم أن شخصا يدعى حسن أبا ثراب قام أمامهم وبمحضرهم بكتابة هذه الشيكات بحضور لهبيل عبد السلام كان عدد الشهود أربعة أدلوا بشهادتهم مسؤولة منهم وبرزت الحقيقة الضائعة فأين مصداقية هذه النتيجة التي يعطيها القضاء القدسية لذلك سيدي الرئيس أبعن لكم بهذا الكتاب وذلك قصد :

 

1 ـ إجراء بحث في ملابسات هذه الخبرة .

 

2 ـ إعادة هذه الخبرة والإطلاع عليها ولو لم تعطوني نتيجتها ولكن لأجل إصلاح منظومة العدالة والقضاء ومصداقيته .

 

3 ـ يصرح عدد ليس بالهين بأن نتائج الخبرة زائفة أو أنهم مظلومون  فاخدوها بعين الاعتبار .

 

4 ـ توجيهات صاحب الجلالة واضحة لتطبيق مضامين الدستور الجديد وإرساء تقافة الشفافية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة ، خصوصا إذا كانت هذه الخبرات تزج بأناس بالسجن وتقطع أنسابا .

 

سيدي الرئيس إنني لا زلت رهن الاعتقال الاحتياطي وإنني متأكد من أنكم ستقومون ببحث في مستوى هذا الحدث خصوصا وأن الجالية اليهودية تدعم هذا الشخص ولقد زج بعدة أشخاص في السجن فكل ما نطلبه  هو إحقاق الحق ونصر العدالة ودمتم لخدمة العرش العلوي المجيد و حتى تقرأ لكم  تقبلوا سيدي أسمى عبارات التقدير والاحترام .

 

إمضاء :  الكبير العابد الودغيري

 

      

 

ترقبوا في غضون أيام الخبرة الفرنسية التي أثبتت

 

 أن الخط لا يمكن أن يصدر عن الأخ الأمين العام .