القضاء يخفف الحكم على عصابة تشرميل روعت سكان حي مونفلوري (الزهور)

طوت غرفة الجنح الاستئنافية باستئنافية فاس، أخيرا، الملف رقم 1600/14 المتعلق ب»عصابة مشرملين» روعت سكان حي مونفلوري (الزهور) منتصف ماي الماضي، بعد أسبوع من إدراجه في التأمل ومناقشته في ثالث جلسة منذ إدراجه استئنافيا في 21 يوليوز الماضي، بعد استئناف الحكم الابتدائي القاضي بإدانة 6 شباب متهمين فيه أحدهم غادر السجن بعد إنهائه العقوبة المحكوم بها. وقضت في الدعوى العمومية بتأييد الحكم المستأنف مع خفض العقوبة الحبسية المحكوم بها «ب. ج. إ» إلى 10 أشهر حبسا نافذا، وإلى سنة ونصف سنة حبسا نافذا في حق شقيقه «ر. ج. إ» وصديقيهما «س. خ» و»ح. ر» المعتقلين منذ أكثر من 5 أشهر خلت.
وخفضت هيأة الحكم بموجب حكمها الصادر في هذا الملف الذي راج أمام غرفة الجنح الاستئنافية طيلة 3 أشهر، العقوبة الحبسية المحكوم بها ابتدائيا «ع. ع. ق» صاحب أكثر من 14 سابقة قضائية، إلى سنتين حبسا، فيما حكمت في الدعوى المدنية بالإشهاد على تنازل البائع المتجول «ر. ج. إ» المطالب بالحق المدني، عن طلباته المدنية المقدمة في المرحلة الابتدائية. وآخذت المحكمة الابتدائية البائع المتجول «ر. ج. إ» وأخاه «ب. ج. إ» و»س. خ» و»ح. ر» و»ع. ع. ق»، بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهم، بعدما توبعوا بتهم «السكر العلني وإحداث الضوضاء والضرب والجرح بالسلاح الأبيض وحيازة أسلحة بيضاء (سيوف) في ظروف تهدد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد والسرقة والمشاركة في السرقة وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير».
وتوبع بعض المتهمين أيضا بجنح «استهلاك الأقراص الطبية المهلوسة المعتبرة مخدرات والعصيان ومحاولة الهجوم على مسكن ليلا بواسطة عدة أشخاص مع حمل السلاح»، فيما أدانت المحكمة زميلهم «م. م» بشهر واحد حبسا نافذا بتهمة السكر العلني بعدما برأته من باقي التهم التي توبع بها رفقة زملائه الذين اعتقلوا في 16 ماي الماضي عقب مواجهات بينهم بالحي المذكور.
حميد الأبيض (فاس)
اعتقال أربعة أشخاص بتهمة الاعتداء على قائد بالمحمدية

تعرض رجل سلطة برتبة قائد  وعون سلطة برتبة مقدم، وعنصر من القوات المساعدة، بالجماعة القروية الشلالات، التابعة لتراب إقليم المحمدية، الاسبوع الماضي، إلى اعتداء جسدي عنيف، بعد تعرضهم للضرب بواسطة آلات حديدية، سقطوا إثرها أرضا قبل أن يتم نقلهم على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، ومنه إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.  وأفادت مصادر مطلعة «للصباح»، أن الاعتداء تم من قبل ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، كانوا يقومون بتشييد سكن عشوائي بدوار أولاد سيدي عبد النبي بالجماعة القروية الشلالات.
وأضافت مصادر «الصباح»، أن فريقا طبيا بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالمحمدية، تجند، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، بتقطيب جرح قائد قيادة زناتة الشلالات، على مستوى الأنف، في حين تم تضميد رجل عون السلطة بالجبس بعد إصابته بكسر، وإسعافه بالتنفس الاصطناعي، لتخفيف حالة الاختناق التي كان عليها، فيما تم إحالة عنصر من القوات المساعدة، صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، نظرا لخطورة الإصابة، بعدما تم بتر أذنه بواسطة سلاح أبيض. وحول تفاصيل الحادثة، أفادت مصادر مطلعة «للصباح»، أن الحادث وقع عندما حلت عناصر السلطة المحلية، بالدوار المذكور من أجل القيام بعملية مراقبة لأحد المنازل في طور البناء بطريقة عشوائية الكائن بدوار أولاد سيدي عبد النبي والقيام بحجز أدوات البناء،.
وأضافت مصادر «الصباح»، أن صداما وقع بين رجال السلطة وأفراد الأسرة، التي تقطن المنزل المعني بالمراقبة، بعدما تدخلت عناصر الفرقة من أجل إيقاف البناء الذي كان قيد الأشغال، وأثناء هذا الصدام استعمل ثلاثة أفراد من الأسرة المالكة للمنزل، أدوات حديدية وأسلحة بيضاء من اجل منع عناصر السلطة المحلية من تنفيذ عملية إيقاف الأشغال، قبل أن يتطور الأمر، وينفذ أصحاب المنزل وعيدهم وقاموا بالاعتداء على عناصر السلطة.
كمال الشمسي (المحمدية)