المحطة الطرقية بفاس على صفيح ساخن و فاس نيوز تكشف الاسباب

قرر مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الأول بمدينة فاس منع زملائهم من مدينة تاونات من نقل الركاب من فاس إلى تاونات وأيضا استغلال المحطة الطرقية لباب الفتوح للقيام بذلك،وأصبحوا ينزلون المسافرين من تاونات الى فاس بمدخل المحطة بعدما منعوا من ولوجها مند حوالي ثلاثة أيام.

وجاء هدا القرار بعدما رفض مهنيوا القطاع بتاونات الاستجابة لطلب مهنيي فاس بالتوقف عن العمل تضامنا مع احد مهنيي فاس الذي حررت في حقه مخالفة سير من طرف امن تاونات وحجز سيارته بالمحجز البلدي بتاونات،الأمر الذي اعتبره مهنيو تاونات كان قانونيا بعدما ضبط السائق المذكور متلبسا أمام المحكمة الابتدائية بتاونات من طرف احد المسؤولين الأمنيين في وضعية مخالفة لقانون السير والقانون المعمول به في نقل الركاب ،بحيث أوقف سيارته بوسط الطريق الرئيسي وبدا يبحث عن الركاب الراغبين في التوجه الى مدينة فاس ،فتزامن دلك الحادث مع مرور احد المسؤولين الأمنيين الذي تدخل على الفور وسحب منه أوراق السيارة وسجلت في حقه مخالفة عرقلة حركة السير والوقوف في مكان غير مسموح به، كما سحبت السيارة نحو المحجز البلدي بتاونات،الأمر الذي لم يروق مهنيي القطاع بفاس وطالبوا من زملائهم بتاونات بمؤازرة السائق المخالف والضغط على المصالح الأمنية بتاونات للتراجع عن قراراتها،الأمر الذي رفضه مهنيوا تاونات،فما كان من مهنيي القطاع بفاس الا اتخاذ قرار منع مهنيي تاونات من نقل الركاب الراغبين في التوجه الى تاونات من فاس،ليقرر اد داك مهنيوا تاونات اتخاذ نفس القرار بمنع زملائهم الفاسيين من نقل الركاب من تاونات الى فاس،محملين مهنيي فاس مسؤولية تأجيج الوضع بين الطرفين علما كما جاء على لسان احد مهنيي تاونات انه لم يمر الا أيام جد قليلة على تحرير خمس مخالفات من طرف امن فاس في حق مهنيين من تاونات ولم نتجرأ على اتخاذ مثل هدا القرار او حتى مطالبتهم بالضغط من اجل تراجع المصالح الأمنية بفاس على قراراتهم كما أردف للجريدة أن مهنيي تاونات واعون كل الوعي بما لهم وما عليهم،وأنهم شديدي الحرص على تطبيق القانون ،وان كل مهني خالف بنود قانون السير فانه يتحمل مسؤوليته الكاملة فيما يتخذ في حقه من عقوبات زجرية.