النظام يرتكب مجزرة رهيبة بالحي الجامعي سايس


مجزرة حقيقية بكل المقاييس تلك التي ارتكبتها قوى القمع بجميع تلاوينها، في حق الجماهير الطلابية بموقع سايس فاس، بعد اقتحامها (قوى القمع) للحي الجامعي ذكور، واعتقال مجموعة من الطلبة، من بينهم أحد رفاق النهج الديمقراطي القاعدي، لا زال مصيرهم مجهولا إلى حدود الساعة، ناهيك عن عدد لا يحصى من الاصابات الخطيرة( كسر على مستوى العمود الفقري لاحد الطلاب، كسور في الايدي والارجل، جروح ….) لا زال بعض منهم يرقد في المستشفى الجامعي(CHU).

وقد عبرت الجماهير الطلابية بمعية مناضليها عن صمود بطولي وتحدي ميداني من خلال تفجير مواجهات فرضت على قوى القمع الانسحاب من الحي الجامعي، لكنها ظلت مرابطة بمحيطه فارضة عسكرة رهيبة، خصوصا بعد استقدام تعزيزات قمعية إضافية من قوى القمع والمعدات والكلاب المدربة….، وقد استمر التطويق إلى غاية ساعة متاخرة من مساء اليوم الاثنين 14 يناير 2013 .

وفي الوقت الذي بدأت فيه قوى القمع استعدادها لاقتحام الحي الجامعي للمرة الثانية، أعلنت الجماهير الطلابية حالة استنفار قصوى، وبدات ترتيباتها للدفاع عن الحرم الجامعي ضدا على هذا الهجوم الوحشي للأجهزة القمعية للنظام، في نفس الوقت نظمت الجماهير الطلابية بظهر المهراز تظاهرة تنديدية بالحصار والقمع في حق الجماهير الطلابية بسايس، ليفرض على قوى القمع اخيرا الانساحاب والعودة ادراجها.