باشا مدينة فاس : الدوزيام حلوف

الباشا ينعت من شربوا "البول" من اجل حرية المغاربة بدوزيم حلوف

اعداد يوسف شرباك

     لاشك من ان العنوان قد اثار حفيضتكم نعم انها الجملة التي نعت بها باشا مدينة فاس قدماء المحاربين القاطني بدوار العسكر بحي ابن البيطار ظهر المهراز بفاس هدا الباشا الشاب الذي استبشرنا خيرا بقدومه الى المدينة بان يقدم للساكنة حلولا لملفهم تكون منصفة وعادلة الا انه ابا الا انن يحدو حدو سلفه وزيادة نعم الدوزيام حلوف هو داك المسن الدي يقبع في اوكار قزديرية تحرقه الشمس كما حرقته في الصحراء المغربيا دفاعا عن وحدتنا الوطنية وضمانا لستقرار مملكتنا لنعش نحن في سلم وامان شكرا لك ايها المسؤول على مكافاتنا وشكرا لكل من ساهم في نهبنا والاتجار في ملفنا .

  • فشكرا لشركة ليراك انت من اسكنت دوزيام حلوف في سجون تازمامارت بباب الغول مقابل اداء مبلغ 14 مليون بعدما كان يعاني من ويلات القطرة والحر في براكته .على الرغم من توفر الميزانية اللازمة وتفويت ارض تابعة للحامية العسكرية بفاس دون مقابل في اتفاقية 2002 من طرف صاحب الجلالة نصره الله وايده 
  • الشكر الموصول ايضا  الى كل من اتفز الدوزيام حلوف باداء رشوة مقابل قضاء حاجته او للاستفادة من ابسط حقوقه
  • شكرا لكل من تلاعب في ارقام البراريك المحصية والبيع والشراء فيها دون حسيب اورقيب.
  • شكرا للمجالس التي تعاقبت علينا وكانت تزور الدوزيام حلوف كل انتخابات مطلة علينا بحلول  خيالية سرعان ما تتبخر بعد ساعة من اعلان النتائج .
  • الشكر ايضا للبرلمانيين اللذين ابدعو في لغة الكلام لاقناع الدوزيام حلوف بالتصويت لصالحهم .
  • شكرا لوزارة  الاسكان التي تناست ملف سكن الدوزيام حلوف رغم كل  الاصوات التي تعالت مطالبة بانصافها والمراسلات التي توصلت بها .
  • شكرا لوزير حكومة بنكيران السي نبيل بن عبد الله الذي تفاعل مع كلمة الشيخ المتقاعد الدي تناول بين يديه كلمة تحصر لها الحاضرون وتفاعل معها وسفق لها الوزير لكن يبدو انها مجرد صرخة الدوزيام حلوف .
  • شكرا لشركة العمران التي تكلفت بحل ازمة دور الصفيح بظهر المهراز وجاءت بمشروع البقع الذي يخدم سماسرة العقار وتفقير دوزيام حلوف.
  • شكرا للمنابر الاعلامية  التي كانت تتوصل بتقارير مفصلة عن الملف وكانت تساهم في تعتيمه وحالت دون وصول الحقيقة الى الرائ العام وعلى راسهم القناة الثانية .

  

الصورة لمسؤول بظهر المهراز اثناء احدى مسيرات الحي الصفيحي