بالصور مستعجلات المركب الاستشفائي الجامعي بفاس عند مطلع الفجر

لم يرق لي النوم بسبب آلام في معدتي و توجهت بعد صلاة الفجر لمستعجلات المركب الاستشفائي الحامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي الفحوصات حيث صدمت من هول ما رأته عيني ،أشخاص مصابون معظمهم في حوادث السير داخل المدار الحضاري مرميون على الأرض في ظل غياب الأطر الطبية اللازمة لسد حاجيات و خصاص اكتضاض مستعجلات مستشفى كحجم المركب الاستشفائي بفاس.
11719988_10207125922256436_2034983500_n
مجهودات هي تلك التي يقوموا بها الأطر الطبية المداومة بمعية الممرضين و الممرضات بقسم المستعجلات،رغم النقص في الموارد البشرية إلا أن مجهودات تحسب لهم نظرا للحالات التي قدمت صبيحة يوم الأحد 06 يوليوز 2015 لهذا القسم.
11717069_10207126644034480_1687456896_n
و الذي أثار انتباهي هو عائلات الضحايا و البعيدين عن مدينة فاس لجأوا لأخذ قسط من الراحة ببوابات و أرصفة المستشفى مفترشين الأرض .
11716027_10207126644074481_1351422119_n
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه من يتحمل مسؤولية ما يقع بقطاع الصحة بفاس ؟ و يجب على الحكومة إعادة النظر في أنظمة المستشفيات عامة كما يجب على المنذوب الجهوي للصحة السيد البلوطي و السيد مدير المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني خالد آيت الطالب أن يوقظوا الضمير المهني لأطباء هذا القسم.

11124476_10207126644114482_1575058644_n

لا تعليقات

  1. هادوك راهوم العائلات ديال المرضى لي ناعسين في على الرصيف!

  2. علاش الكذب بزاف أنا بصفتي ناشط سياسي وحقوقي أرى عكس ذالك لأن عائلات المرضى يأتون بكثرة ويفترشون الأرض في انتظار أخبار سارة لمرضاهم ورغم معانات الأطباء مع الجهد الذي يبدلونه ليلا ونهارا من أجل المرضى فلا أحد يقدر لهم ذالك .وكذالك التعامل الحسن الذي يلقونه من قبل مسيرين الادارة .

  3. في الحقيقة اولائك النائمون خارج المشفئ ما هم الا زوار جاؤوا مع المرضئ و لا يريدون الرجوع لمنازلهم بل يفضلون المكوث هناك و قضاء الليل تحت السماء تفاديا لمصاريف التنقل و الفندق …امل بخصوص المستشفئ الجامعي لفاس فنعم المشفئ و نعم الاطر خاصة les professeurs et les médecins internes et externes

  4. في الحقيقة اولائك النائمون خارج المشفئ ما هم الا زوار جاؤوا مع المرضئ و لا يريدون الرجوع لمنازلهم بل يفضلون المكوث هناك و قضاء الليل تحت السماء تفاديا لمصاريف التنقل و الفندق …اما بخصوص المستشفئ الجامعي لفاس فنعم المشفئ و نعم الاطر خاصة les professeurs et les médecins internes et externes

  5. BRAVO A NOS MÉDECINS INTERNES ET RÉSIDENTS DU CHU QUI PASSENT DES NUITS A FAIRE LEUR MAXIMUM MALGRÉ LES CONDITIONS, le flux important de malades ET SI DES GENS DORMENT PAR TERRE C’EST pas LA FAUTE DU MÉDECIN NI DE INFIRMIER CHER JOURNALISTE.