تخرج طلبة ماستر اللغة العربية والتواصل بين الثقافات 2019.. كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس

محمد الحديفي. فاس
احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس طيلة يومي الاثنين 15 يوليوز 2019، والثلاثاء 16 يوليوز 2019، فعاليات مناقشة بحوث التخرج لنيل شهادة الماستر المتخصص “اللغة العربية والتواصل بين الثقافات”، وبهذه المناسبة نظم الطلبة الباحثون بمعية أساتذتهم حفل تخرج في أجواء غمرها الفرح والسرور.
وذلك بحضور السيد منسق الماستر الدكتور المصطفى العمراني، والسيد نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عبد الإله قيدي، والسيد مدير مختبر التواصل وتقنيات التعبير الدكتور محمد القاسمي.


كما تشرف الحفل بحضور مجموعة من السادة الأساتذة المحاضرين من داخل العاصمة العلمية فاس وخارجها:
الدكتور محمد الكنوني – الدكتور الحسان الحجيج – الدكتور هشام الخباش – الدكتور هشام الكزوط – الدكتور هشام المكي – الدكتور محمد الوهابي…
انطلق الحفل بكلمة ألقاها منسق الماستر الدكتور المصطفى العمراني، عبَّر من خلالها بكلمات صادقة عن تقديره للمجهودات الجبارة التي بذلها الأساتذة بمختلف تخصصاتهم الإعلامية، الأدبية، اللسانية… في سبيل نجاح هذا الماستر في نسخته الثانية التي كانت بداية اعتمادها الفعلية شهر أكتوبر 2017، كما أكد على نجاح الفوج (أكاديميا، معرفيا، فكريا…)، حيث تم تحقيق مجموعة من أهداف التكوين، والمتمثلة في:

تأهيل جيد للطالب للاندماج في الحياة المهنية في المجالات المرتبطة بمجال التكوين، بتقوية أدوات العمل وخلق روح المبادرة والفكر الإيجابي.
إعداد أطر كفأة ذات مستوى عال من التأهيل العلمي لمتابعة البحث الأكاديمي على مستوى الدكتوراه.
تكوين جيل من المثقفين المنفتحين على الثقافات الأجنبية على المستويين النظري والتطبيقي.
تكوين أطر تتقن مهارتي المحادثة والإنصات من خلال الانفتاح على الثقافات الأخرى.
كما أشار إلى المستوى العالي من الأخلاق الذي أبان عنه المتخرجون طيلة سنتين من التكوين والبحث، حيث ساد الاحترام المتبادل بين الأساتذة وطلبتهم.
ثم أخذ الكلمة السيد نائب العميد الدكتور “عبد الإله قيدي”، أكَّد فيها على نجاح الماستر وتميزه، كلمة عبَّر فيها عن فرحه العارم بنجاح طلبته، ومشاركتهم حفل التخرج، وافتخاره بالباحثين المتخرجين ونتائجهم المشرفة، وحاجة وطننا المغرب لأطر ذات كفاءة عالية ككفاءة خريجي هذه السنة، كلمة شكر فيها جميع الأساتذة الذين يحرصون على تسيير الماستر ونجاحه، وفي مقدمتهم منسق الماستر ومدير مختبر التواصل وتقنيات التعبير.

حضور نائب العميد د.”عبد الإله قيدي” باسم عمادة الكلية كان شرفا كبيرا، في الحفل البهيج لجميع الحاضرين، وإطلالة مشرقة أنارت الحفل بكلماته.
الأستاذ د. محمد القاسمي: هنَّأ الطلبة الباحثين بنجاحهم وبتخرجهم، وعبر عن فرحه وتفاؤله لمستقبل الطلبة على مستوى سلك الدكتوراه فقال:
“صراحة نجاحكم نجاح لنا جميعا، وفرحكم فرح لنا جميعا، ونأمل أن تكملوا مسيرتكم العلمية كل في مجاله تخصصه، حتى تنهضوا بالبحث العلمي على مستوى جامعتنا (جامعة محمد بن عبد الله)، وعلى مستوى الجامعة المغربية عموما”.


الأستاذ د. محمد الكنوني: ركَّز في كلمته على أخلاق الطلبة وسلوكهم، وعلى الثقة التي وضعت في خريجي ماستر اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، الثقة التي ستثمر خيرا مستقبلا، لأن ما حققه الطلبة من إنجازات ونوعية الكفاءات التي أنتجت؛ هو ما يحتاجه وطننا المغرب.
الأستاذ د. حسان حجيج: أخذ كلمته مركزا على الأفق الذي يطمح إليه الطلبة المتخرجون، المتمثل في سلك الدكتوراه ، والمرتبط بمجال الإعلام والتواصل والأدب واللسانيات، الأفق الذي استبشر بتحققه في طلبته من خلال مناقشته إياهم في بحوث التخرج، بما هي بحوث نوعية يطغى عليها طابع العلمية والجدة.

الأستاذ د. هشام الخباش: عبر عن متمنياته لمزيد من التألق والنجاح لطلبة ماستر اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، وعن استعداده للاستمرار في أي نوع من المساعدة والتعاون في سبيل مزيد من النتائج والعطاءات.
ثم أخذ الكلمة الطالب الباحث “محمد الحديفي” باعتباره منسقا لطلبة الفصل وممثلا لهم، كلمة ألقاها باسم طلبة ماستر اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، شكر من خلالها بأرقى عبارات الشكر والتقدير الفريق البيداغوجي الذي يحرص على تنظيم وتسيير الماستر، وجميع الأساتذة التي ساهموا في تكوين وتدريب ونجاح المتخرجين.
واختتم الحفل بتقدُّم السيد منسق الماستر إلى تقطيع كعكة الحفل، وتناول الحلويات والمشروبات، وأخذ صور تذكارية توثق للحظة، في أجواء احتفالية غمرها الفرح والسرور.