تقرير غير مطمئن عن فاس : تراجع في عدد الليالي السياحية في 2015

سجلت ليالي المبيت بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015 انخفاضا بلغت نسبته 1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014.
وحسب إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بفاس، فإن عدد ليالي المبيت بلغ خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية ما مجموعه 284 ألف و 637 ليلة مبيت مقابل 288 ألف و 215 ليلة مبيت تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة بذلك تراجعا طفيفا بلغت نسبته 1 في المائة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عدد السياح الذين أقاموا بمختلف المؤسسات والإقامات الفندقية المصنفة بمدينة فاس بلغ خلال ذات الفترة ما مجموعه 142 ألف و 517 سائحا مقابل 142 ألف و 99 سائحا خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلا بذلك استقرارا في عدد السياح الذي أقاموا بمختلف الفنادق والإقامات المصنفة، مشيرة إلى أن معدل ليالي المبيت لم يطرأ عليه أي تغيير خلال هذه الفترة وظل في حدود ليلتين وهو نفس المعدل المسجل خلال السنة التي قبلها.
وبخصوص تصنيف الإقامات والمؤسسات السياحية التي سجلت أكبر عدد من ليالي المبيت، أكدت نفس المصادر أن دور الضيافة والإقامات الفندقية والمؤسسات المصنفة استحوذت خلال الثلث الأول من السنة الجارية على أكبر نسبة من مجموع عدد هذه الليالي المسجلة بمدينة فاس بنسبة ملء بلغت 37 في المائة مقابل نسبة 38 في المائة المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2014.
الارتفاع الجزئي والطفيف في عدد السياح
وعزت المصادر ذاتها الاستقرار المسجل على مستوى القطاع السياحي بمدينة فاس ككل إلى الارتفاع الجزئي والطفيف في عدد السياح الذين توافدوا على العاصمة العلمية للمملكة خاصة من بعض الدول كألمانيا وهولندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى البلدان الإفريقية والعربية .
يشار إلى أن عدد الغرف بمختلف الإقامات الفندقية والسياحية المصنفة بمدينة فاس بلغ إلى حدود نهاية شهر أبريل الماضي ما مجموعه 3961 وحدة .
يذكر أن عقد البرنامج الخاص بتنمية وتطوير السياحة على مستوى جهة فاس بولمان يتضمن إنجاز 29 مشروعا سياحيا بقيمة استثمارية تصل إلى 8 مليار درهم، وهو ما سيمكن الجهة من التوفر على تجهيزات وبنيات سياحية جد مهمة ستساهم لا محالة في الرفع من الطاقة الإيوائية لتصل إلى 13 ألف سرير .
كما ستمكن هذه المشاريع من استقبال 1ر1 مليون سائح في أفق سنة 2020 وتحقيق مداخيل تقدر ب 7 ر11 مليار درهم بالإضافة إلى إحداث زهاء 45 ألف منصب شغل جديد.