ثانوية ابن خلدون التأهيلية بقرية “با محمد” تعيش على وقع الشذ و الجذب و هذا هو السبب

تعيش ثانوية ابن خلدون التأهيلية بقرية “با محمد” مديرية “تاونات” و تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للمرأة، على وقع الشد و الجذب حول قضية تلميذة بالمؤسسة عضوة مجلس تدبير المؤسسة ، أقدمت في الاجتماع الأخير للمجلس على الانسحاب منه نظرا لعدم منحها الحق في التعبير عن رأيها من داخل المجلس حول ما يدور بالمؤسسة و خاصة ما يتعلق بتفعيل دور النوادي التربوية ، ثم أتبعت ذلك بتقديم استقالتها مكتوبة من المجلس لمدير المؤسسة بصفته رئيس مجلس التدبير ، إلى هنا فالأمور جد عادية.
لكن غير العادي هو إقدام بعض أعضاء المجلس( و هم للأسف محسوبين على أحد الأطراف النقابية ) بكتابة تقارير إلى الإدارة يطالبون فيها بعقد مجلس تأديبي في حق التلميذة عضوة المجلس المستقيلة ، بداعي تعرضهم للإهانة من طرفها بسبب ذلك التصرف الذي أقدمت عليه .
للإشارة فالتلميذة المعنية تعتبر من خيرة تلاميذ المؤسسة سلوكا و تحصيلا دراسيا ، لذلك فعلى كل الضمائر الحية بالقرية من أساتذة و أستاذات المؤسسة و جمعية الأباء و جمعيات المجتمع المدني الوقوف بجانب التلميذة و التصدي لأي محاولة للانتقام منها.
و قد أدى هذا الحدث إلى استقالة أستاذ آخر من مجلس التدبير.