جمعية الشفاء لسرطان الرأس والعنق تنظم قافلتها الطبية وتقدم مساعدات إنسانية لفائدة نزلاء المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس

تحت إشراف البروفيسور عبد اللطيف أوديدي رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس والرئيس المؤسس لجمعية الشفاء لسرطان الرأس والعنق، وبتنسيق مع مدير المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس السيد عبد اللطيف الضاوي، وبمباركة من السلطات المحلية بفاس في شخص رئيس الملحقة الإدارية باب الخوخة القائد سمير رغيب، نظمت جمعية الشفاء لسرطان الرأس والعنق قافلة طبية لفائدة نزلاء المركز همت جميع الفئات العمرية من النزلاء بما في ذلك الأطفال والمسنين  والمسنات، حيث قام طاقم القافلة الطبية من دكاترة متخصصين في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وممرضين وممرضات بإجراء فحوصات طبية دقيقة لفائدة النزلاء والنزيلات حيث مكنتهم من الأدوية التي يتطلبها شفاؤهم من حالة المرض الذي يشكون منه سواء أكان مزمنا أم عرضيا، كما أن بعض الحالات التي تتطلب إجراء عملية جراحية فقد تم إعطاء أصحابها موعدا قريبا على أن تتكلف جمعية الشفاء لسرطان الرأس والحنجرة بتكاليف العملية بما في ذلك التحليلات  الطبية الضرورية والأدوية والمراقبة الطبية أثناء وبعد العملية.

كماأشرفت الجمعية على تقديم العديد من الألبسة الجديدة والأحدية الجديدة كذلك على جميع نزلاء المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس، الشيء الذي أدخل الفرحة والسرور عليهم ومكنهم بالشعور بالمواطنة الكريمة التي أحيتها في نفوسهم هاته المبادرة الإنسانية من طرف رئيس وجميع أعضاء هاته الجمعية التي تضم في صفوفها خيرة أبناء هذا الوطن الميالين إلى فعل الخير وتقديم الخدمات الطبية والمساعدات الضرورية للمحتاجين والأخذ بيد الضعفاء والمساكين بنكران للذات وتواضع المؤمنين وأخلاق الكرام البررة الطيبين .

image2

في جتام هاته المبادرة الإنسانية الأبعاد والأهداف قام أعضاء الجمعية بزيارة تفقدية لأهم مرافق هذا المركب الإجتماعي برفقة السيد عبد اللطيف الضاوي والسيد سمير رغيب القائد رئيس الملحقة الإدارية باب الخوخة الذي أشاد بهاته المبادرة الإنسانية حيث تقدم بالشكر لأعضاء الجمعية في شخص رئيسها البروفيسور عبد اللطيف أوديدي الذي لا يدخر جهدا في تقديم المساعدات والقيام بالمبادرات الإنسانية كلما تطلب الأمر منه ذلك، من جهته أثنى السيد عبد اللطيف الضاوي على هاته العملية الإحسانية والقافلة الطبية التي أكدت مرة أخرى بأن المغرب بخير لأنه يعج بالأطر والكفاءات المغربية المخلصة لهذا الوطن والمقتدية بالمبادرات الملكية السامية لصاحب الجلالة مبدع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الملك محمد السادس أطال الله عمره وأعز أمره وأدام نصره، متقدما بالشكر كذلك للسيد رئيس وجميع أعضاء جمعية الشفاء لسرطان الرأس والعنق على جميع ما قدموه لهاته الشريحة من المواطنين المغاربة الذين ما أحوجهم لمثل هاته المبادرات التي أدخلت البهجة والسرور في قلوبهم.