حادثة سير مميثة في الطريق الرابطة بين صفرو و مدينة فاس

لعنة حوادث السير مازالت مستمرة بالطريق الرابطة بين صفرو و مدينة فاس و اثر خبر موثوق به لقي شاب مصرعه و أخر بجروح خطيرة  ظهر يوم الجمعة 24  يناير من الشهر الجاري على مستوى جماعة عين البيضة  قرب المركز التحويلي للمكتب الوطني للكهرباء سايس و تعود وقائع الحادثة المؤلمة حين  كان صاحب الدراجة النارية من نوع سكوتر يجري بسرعة فائقة و جنونية  فاقدا سيطرته و التحكم في دراجته النارية مرفوقا بصديقه إلى حين ذلك وجدوا أنفسهم في الأخير مصطدمين بشاحنة
فارقا على اثر ذلك الحياة صاحب الدراجة  بعين المكان أما  صديقه فأصيب بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى أنحاء جسمه.
وفور علمهما بالخبر حضرت عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية إلى عين المكان وفتحت ملف في هذه القضية لمعرفة ملابساته فيما نقل الضحية المتوفى  إلى مستودع الأموات أما صديقه فنقل على الفور إلى المركب الاستشفائي بفاس في حالة متدهورة قصد العلاج.

وأفادتنا مصادر هاتفية لهبة بريس من عين المكان من السلطات المحلية و أعيان من المنطقة  أن صاحب الدراجة النارية المتوفى ينحدر من حي النرجس حسب تصريح لرجال الدرك الملكي وقت معاينتهم للحدث أمام حشود المواطنين الذين عاينوا الحدث  فيما باشرت عناصر الدرك الملكي  تحقيقاتها لمعرفة ملابسات هذه الكارثة المؤلمة تحث إشراف تعليمات  النيابة العامة.
الحادثة المؤلمة خلفت موجة من التذمر وسط الساكنة المجاورة لمكان وقوع الحدث، فيما استنكر سائقوا مستعملي هذه الطريق لرداءتها وصفقتها المشبوهة التي لم تمر عليها حتى سنتين  و تحولت إلى بؤرة سوداء في وجه مستعمليها نظرا للحركة الذؤوبة للسيارات والشاحنات التي تشهدها يوميا.
السؤال الذي يطرحه المجتمع المدني و أرباب الشاحنات…؟ ما هو موقف السيد الرباح وزير التجهيز المحترم في هذه الصفقة المشبوهة لهذه الطريق التي حصدت أرواحا كثيرة بكثرة الحفر و الدبدبات  في عهد المدير الجهوي السابق الذي قام بتتبعها و تشييدها مع المقاولين أصحاب الصفقة في الشطر الأول و الثاني و هل وزارتكم الموقرة فتحت تحقيق مفصل  أم مازال الأمر على ما هو عليه سؤال ينتظر المجتمع المدني و أرباب الشاحنات مستعملي هذه الطريق جوابه بفارغ الصبر ( طريق فاس صفرو كارثة عظمى و تستحق خبرة عاجلة ). 

السؤال الذي يطرحه المجتمع المدني و أرباب الشاحنات…؟ ما هو موقف السيد الرباح وزير التجهيز المحترم في هذه الصفقة المشبوهة لهذه الطريق التي حصدت أرواحا كثيرة بكثرة الحفر و الدبدبات  في عهد المدير الجهوي السابق الذي قام بتتبعها و تشييدها مع المقاولين أصحاب الصفقة في الشطر الأول و الثاني و هل وزارتكم الموقرة فتحت تحقيق مفصل  أم مازال الأمر على ما هو عليه سؤال ينتظر المجتمع المدني و أرباب الشاحنات مستعملي هذه الطريق جوابه بفارغ الصبر ( طريق فاس صفرو كارثة عظمى و تستحق خبرة عاجلة ).

عبد الكريم محياوي