حصريا : الجالية اليهودية وراء إعتقال العابد الودغيري الأمين العام للميثاق الوطني بفاس

ــــــ  بلاغ 1 ــــــ

الجالية اليهودية وراء إعتقال العابد الودغيري الأمين العام للميثاق الوطني للجمعيات غير الحكومية ومدير المركز الوطني لمحاربة الإقصاء والتهميش وأمين السر الدائم لجمعية المحافظة على الثراث والأصالة.

ــــــ الوقائع :

قامت إبتدائية فاس بتاريخ 13/09/2012 بوضع الأخ الأمين العام رهن الإعتقال الإحتياطي نتيجة لخبرة خطية فطعن بها الأخ الأمين العام وقام بخبرة مضادة بفرنسا التي أكدت بطريقة علمية وتقنية عالية بأن الخط لا يمكن أن يكون بأي وجه من الوجوه صادر عن الأخ الأمين العام في الشيكات الأربع موضوع نزاع مع المدعو عبد السلام ولد الهبيل الذي يصرح للجميع أنه أصبح يهوديا.

حيث قام هذا الأخير بتوزيع عدة منشورات يقذف فيها السلطة والقضاء وأخيرا قام بتوزيع منشور يحمل صورة الأمين العام يشعر فيه أن من له نزاع مع الأخ الأمين العام فل يتصل بالمدعو (صام) الذي سيوفر له المحامي ومصاريف الدعوة ووزع المنشور فانقلب السحر على الساحر حيث حضر شهود عيان لما رأوا صورة الأمين العام وتقدموا بشهادة مسؤولة منهم أمام قاضي التحقيق وأعطوا الكاتب الحقيقي لهذه الشيكات الشيء الذي فنذ أصبع الإتهام وعلى إثر ذلك تقدم الأخ الأمين العام بتاريخ 2012/11/08 بطلب السراح من سجن عين قادوس حيث أوضح أن طلب السراح هذا  مؤسس على معطيات جديدة تدفع المحكمة إلى تغيير موقفها السابق ومن الأخ الأمين العام السراح المؤقت إلا أن المحكمة لم تجب إلى حد صدور هذا البلاغ على هذا الطلب وقام السيد قاضي التحقيق بإتمام تحقيق.

ويصرح المدعو (صام) أمام الملأ أنه يتحدى المحكمة والقضاء وأن الجالية اليهودية تتصل مباشرة بالسيد الوكيل العام وقد كان المركز الوطني لمحاربة الإقصاء والتهميش قد راسل السيد (سيرج دييجو) رئيس الطائفة اليهودية بالمغرب تطلب منه بواسطة عارضة أمضتها مائة جمعية ومؤسسة  من مكونات المجتمع المدني بالتخلي عن دعم  هذا الشخص أو التبرأ منه إلا أنها لم تجب ،وقامت النيابة العامة بحفض كل الشكايات التي تقدم بها الأخ الأمين العام بمواجهة هذا الشخص سواء التي بإسمه أو التي باسم المركز الوطني لمحاربة الإقصاء والتهميش أو التي باسم الميثاق الوطني للجمعيات غير الحكومية وأخطرها الشكاية التي يسب فيها الله والرسول والمسلمين والمغاربة وجلالة الملك فكيف يتم حفظ شكاية بهذه الخطورة فأين إستقلالية القضاء ؟وأين حقوق الإنسان وأين قداسة الملك ، فإذا لم يتم متابعة هذا الرجل بسب الله فل يتابع بسب الرسول وإذا لم يتابع بسب الرسول فل يتابع بسب المسلمين وإن ام يتابع بسب المسلمين فل يتابع بسب جلالة الملك .

كما أرسل الأخ الأمين العام من سجن عين قادوس بتاريخ 2012/09/14 رسالة إلى السيد الوكيل العام يطلب فيها مقابلته إلا أنه لم يجب ولم يستجب،وعلى إثر ذلك قام بإرسال رسالة تذكير بتاريخ 2012/10/08 فكان مصيرها كسابقتها فقام الأخ الأمين العام بإرسال شكاية بتاريخ 2012/10 31 إلى السيد وزير العدل والحريات كما أرسل بتاريخ 2012/11/05 طلب فتح التحقيق إلى السيد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني وطلب كشف حقيقة إلى السيد المدير الأكاديمي للجنة الإنصاف والمصالحة بتاريخ 2012/11/01 ورسالة بتاريخ 2012/11/02 إلى السيد مدير مديرية الشؤون الملكية بطلب فتح تحقيق في شكاية قذف الملك قامت نيابة فاس بحفظها ولازلنا ننتظر تحرك الجهات وإنصاف الأخ الأمين العام وإطلاق سراحه لذلك فإننا ندعو جميع فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الشقيقة والصديقة والجمعيات المنضوية تحت الميثاق الوطني للجمعيات غير الحكومية وكل ذوي الضمائر الحية لمساندة الأخ الأمين العام كما ندعو القضاء لتحقيق العدالة ونطلب من الجالية اليهودية التراجع عن مساندة هذا الشخص الذي سيخلق أزمة بيننا وبين الجالية اليهودية كما نطلب من مديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل ومديرية الشؤون المدنية و الهيأة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة يلعب دورهم في استقلالية القضاء وإنصاف الأخ الأمين العام .

                                       عن المفوضية العامة للمركز الوطني لمحاربة الإقصاء والتهميش