حضور مكثف بقصر المؤتمرات بفاس و تساؤل عن من هي الوزيرة صاحبة “نقشة السعد”

تساءل الحاضرون في قصر المؤتمرات بفاس خلال مداخلة الوزيرة حكيمة حيطي حول دور المرأة في التنمية، عن سر “النقشة” بالحناء التي كانت تظهر في راحة كف الوزيرة كلما رفعتها لتريها للجمهور.
وذكرت يومية “الأخبار” في عدد الإثنين 11 نونبر، أنه بعيدا عن التفسيرات التي أعطاها البعض من كون “النقشة” علامة السعد الذي جاء بامرأة أعمال إلى النسخة الثانية من حكومة بنكيران، فإن المتتبعين لعالم المال والأعمال وصفقاته السرية لم يفتهم أن يسجلوا أن مكتب الدراسات “أغلوب سو” الذي كان يشتغل مع وزارة الطاقة والمعادن في المرحلة السابقة في اطار طلبات عروض، يحظى بمكانة خاصة في الوزارة، خاصة أن مديرة المكتب، حكيمة الحيطي، تتولى حاليا الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة.
و أضافت اليومية ذاتها أن مكتب الدراسات الذي تتولى الوزيرة الحالية إدارته سيزداد حظوة، سيما إن الوزيرة تشرف على قطاع هو موضوع اشتغال مكتب الدراسات الذي تسيره.