حي الزليليك الصفيحي فوق صفيح ساخن و انتفاضة شعبية ضد السلطات المحلية و رئيس المجلس القروي لجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب

حاصرت القوات العمومية ظهر اليوم الاحد ( 7 أبريل 2013 ) مسيرة شعبية لساكنة حي أزليلك الصفيحي بجماعة عين الشقف إقليم مولاي يعقوب،دون ان تسجل مواجهات بين عناصر الدرك الملكي الذين ابدوا ليونة كبيرة مع المحتجين حتى لا تتطور الامور الى مواجهات دامية.

و كان المحتجين الذين خرجوا من “براريكهم”  في مسيرة شعبية التي حوصرت بحي الانبعاث قرب السجن المحلي أزليليك الزحف صوب عمالة إقليم مولاي يعقوب من أجل ايصال مطالبهم و تظلماتهم الى عامل الاقليم.

و ندد المحتجون بالإقصاء الممنهج من طرف الحكومة التي سبق لرئيسها عبدالاه بن كيران أن زار المنطقة مؤخرا خلال الحملة الانتخابية الجزئية الاخيرة و عقد تجمعا خطابيا مقدما الوعود للساكنة لإخراجها من براغيث الفقر و التهميش،لكن الحكومة لم توفي بوعدها حسب احد المحتجين ،فيما البرلماني محمد يوسف عن حزب العدالة و التنمية  الذي نال اصوات أزليلك اختفى عن الانظار حسب المحتجين.

و رفع المحتجين شعارات تطالب برحيل الشيوخ و المقدمين و السلطات المحلية عن المنطقة لأنها مورطة في ملفات الفساد و الرشوة.

و لم يسلم رئيس الجماعة القروية لعين الشقف جواد الدواحي من انتقادات المحتجين الذين رفعوا لافتة تندد بإهماله لساكنة أزليلك ،و طالب المحتجين برحيل رئيس الجماعة المتورط في ملفات الفساد و الخروقات و محاولته تهميش المنطقة و التعامل مع ساكنتها بأسلوب الانتقام الانتخابي.

و اطر طلاب جامعة ظهر المهراز المسيرة الشعبية و مجموعة من الحلقيات مع ساكنة المنطقة و طالبوا بجمع بطائق التعريف الوطنية و تسليمها للسلطات المحلية كتعبير بمطالبة رحيل أعوان السلطة المحلية على المنطقة.

و عرفت المسيرة الشعبية لساكنة أزليلك انزالا لعناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لفاس دون أن تسجل مواجهات بين الطرفين فيما عمد مسؤولي الدرك الى فتح قنوات الحوار مع مؤطري المسيرة بعد انتهاء الحلقية و طالبهم بتفريق الوقفة .

و من المنتظر أن تعرف المنطقة تصعيدا في الاحتجاجات حسب مصادر مشاركة في المسيرة من اجل ايصل صوتهم الى من يهمهم الامر من اجل رفع التهميش و الاقصاء و توفير الانارة العمومية و الماء الصالح للشرب و قنوات الصرف الصحي و تهيئ المقبرة ،فضلا عن المشكل الذي اصبح يؤرق الجميع الا و هو الاستفادة من الوثائق الادارية من شهادة السكنى وبطاقة الرميد ،مع العلم ان المنطقة تعرف فقرا مذقعا و هشاشة في البنية السكانية التي تقدر ب 2000 الف نسمة.