زوجة العوفير ترد على مقال نشر بفاس نيوز بخصوص عين قادوس


توصلت فاس نيوز برد من طرف سيدة تدعي انها زوجة السجين العوفير حيث جاء في ردها على مقال سابق لفاس نيوز المعلومات التالية:

الطعن في المعلومات الملفقة التي بلغت لمحطة فاس نيـوز

بناء على ما توصلت به مؤخرا محطة فاس نيوز من أخبار كاذبة ومضللة ترمي للمس بحرمة مؤسسة السجن المركزي عين قادوس بفاس وإهانة المسؤولين عليها، وعليه وجبت الاشارة لبعض الأمور .
ذلك أنه ومن المعروف على مستوى الوطن أن المؤسسة السجنية عين قادوس بفاس من أقدر المؤسسات حفاظا الانضباط وحرصا على النظم والقوانين الداخلية اتجاه السجناء ومن دون استثناء وليس كما تم ترويجه من خلال الافادة أن السجين عبد الله العفير والذي لقب ظلما بالإمبراطور وهو ليس سوى رجل مسن مريض من مواليد 1960 أصيب بثلاث كسور في بدنه مما اضطره معها لاجراء عمليات جراحية أسفرت على تدعيم جسمه بقضبان حديدية تحت اشراف الدكتور ديـــو السنغالي الجنسية بالمركب الاستشفائي بفاس اضافة لكونه لاصابته بعدة أمراض منها السكري المزمن الذي بلغ عنده مقداره أربع غرامات ونصف ثم اصابته بالضغط والذي أضر بعينيه حيث أنه يتابع في شأنه بمستشفى عمر الادريسي بفاس وغير ذلك مما لا مجال لذكره ويؤكد أن المدعى عليه العوفير ليس سوى شخص شبه عاجز يقضي عقوبة سجنية اكراهية بسبب حادثة سير طبيعي كما هو مبين وتم تأكيده بجريدة الصباح الصادرة منذ أيام مما يستوجب عدم انسياق المحطة وراء أكاذيب لا يرجى من ورائها سوى استغلال المنبر لتضليل الرأي العام والإساءة الى المدعى عليه.
أما بالنسبة لزيارات الفتيات المزعومة واللواتي تم نعتهن بالعاهرات، فهذا يتنـافى والأعراف ويستوجب التراجع عنه فهن قريبات السجين ومتمثلات في أمه السيدة الطاعنة في السن التي تحملها فلذت كبدها لزيارة ابنها البار والاطمئنان عليه حيث أنها لم تستطع الاستغناء عنه كونه الأقرب لقلبها والمتكفل بها اضافة لزوجته وهي سيدة عفيفة محترمة وبشهادة الكل والتي تقوم بزيارة زوجها مرة في الأسبوع لمواساته والإطلاع على أحواله لاسيما وأنه شخص أنهكه المرض وأهدته الظروف التي وضع فيها قصرا وهي التي تتعرض للتفتيش عند كل زيارة لزوجها من طرف حراس السجن وحتى لزيارة أخيها الذي قدر عليه هو الآخر الحبس وهي لا تختلي بزوجها كما تمت الاشارة الى ذلك من طرف المصادر المزعومة كما لو أننا في الأفلام مما يسفر على الاستهانة بإدارة السجون والحراس المتمكنين والذين يقومون بدوريات فجائية للتفتيش وبطرق لا تترك مجالا لإخفاء أي كان.
أخيرا نترك لمسئولي المحطة الموقرة والتي نلمس فيها المصداقية والمهنية أن يتأكدوا من أية معلومة تردهم قبل نشرها والوقوف على الحقائق بالأساليب المعقولة وليس بالاعتماد على الادعاء الباطل بما يطعن في شرف المؤسسات والمواطنين وأسرهم كما بمصداقية المحطة ومهنيتها وخير ما نختم به قول الله تعالى في سورة الحجرات من كتابه الحكيم  " يــــا أيــهــا الـذيـن آمـنـوا ان جــائـكــم فـــاسق بــنــبــأ فــتــبــيــنـوا أن تـصــيــبــوا قـومــا بـجـهــالـة فتـصبـحوا عــلــى ما فـعلتـم نـادمين " صدق الله العظيم