شبيبة العدالة بفاس تقدم عرضا عن الجريمة للصحافة وصفته بالاسود

نظمت شبيبة العدالة والتنمية مساء يوم السبت 21 دجنبر 2013 بمقر الحزب المدينة الجديدة ندوة صحفية حضرها إلى جانب الزملاء ممثلي بعض المنابر الإعلامية بعض أعضاء الشبيبة الحزبية والمناضلة والمستشارة الجماعية الحاجة العمراني .

بعد كلمة الترحيب والإعتدار عن التأخير، إستهل الكاتب الإقليمي لشبيبة الحدالة والتنمية الأستاذ جلال مجاهد عرضه بشرح الغاية القصوى من إتخاذ الكتابة الإقليمية للشبيبة مبادرة القيام بهذا البحث الميداني حول ملف الجريمة بمدينة فاس، إشتغل على تحضيره منذ بداية شهر دجنبر 2013 طاقم متكون من 80 إطار بالشبيبة منهم متخصصين في الإحصاء والمعالجة المعلوماتية والتفريغ، وذلك شعورا منهم بالأسى على العدد المهول لإرتفاع معدل الجريمة بمدينة فاس، ولقد تم إختيار لهاته الدراسة الميدانية كشعار : ( في أفق مدينة آمنة بدون جريمة )، لأنهم كهيئة شبابية حزبية يعتبرون أن من واجبهم البحث والرصد والمتابعة للقضايا والمستجدات بنفس وطني .

ومن أجل هاته الغاية تم إعتماد إستمارات متضمنة لسبعة عشر سؤالا  متنوعة همت بالخصوص نوعية الجريمة ودواعيها، إشكالية تواطئ السلطات الأمنية والقضائية والفاعلين السياسيين والجمعويين وعدمه، وأسئلة أخرى وزعوها على عينة عشوائية مكونة من 760 من الساكنة من مقاطعات فاس، حيث بعد تفريغها من طرف طاقم مختص وتحديد هامش خطأ تراوح حسب رأيهم عند نسبة 6 % في النسب المعروضة، وضعوا تقريرهم لهاته الغاية ضمنوه بإحصائيات لم نتوصل بها بعد عبر بريدنا الإلكتروني كما وعد بذلن السيد الكاتب الإقليمي للشبيبة .

بعد نهاية العرض الذي ألقاه الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية  الأستاذ جلال مجاهد، أعطيت الكلمة في إطار مناقشة مضامين الدراسة الميدانية التي أنجزها الفريق المختص في الشبيبة إلى الزملاء الصحافيين وبعض أعضاء الشبيبة الذين يزاوج بعضهم بين العمل الجمعوي والعمل الحزبي، حيث إعتبر الزملاء الصحافيون أن هاته الدراسة لم ترق إلى المستوى الأكاديمي الطبيعي، نظرا لإحتوائها  على بعض النواقص الملموسة فيما يخص عدم ذكر عدد الجرائم المرتكبة المصرح  بها والغير مصرح بها،  وكذلك عدم إعتمادها على وجهة نظر الأطراف الموضوعة في قفص الإتهام والتي حملها التقرير المنجز مسؤولية إرتفاع معدل الجريمة وإنعدام إستقرار الوضع الأمني بفاس،ففي الوقت الذي نجد في هذا التقرير الإدانة المطلقة  لهاته الأطراف  المسؤولة، نجد أيضا أن هذه الدراسة الميدانية تضمنت الإشادة بالمجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية من أجل محاربة والقضاء على ظاهرة مقاهي الشيشة  وتكثيف الدوريات الأمنية بفاس في الآونة الأخيرة، في الوقت ذاته وهذا أمر طبيعي، تمت الإشادة بهذه الدراسة الأكاديمية كما جاء على لسان المناضلين والفاعل الجمعوي الذين نوها بهذه المبادرة .

ومن خلال الفيديو الذي تنشره فاس نيوز على موقعها، سيطلع الرأي العام على  بعض الفقرات من عرض الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية وكذلك بعض أجوبته على تساؤلات الزملاء الصحافيين وأعضاء الشبيبة.

محمد علوي مذغري