صحف اليوم : قنبلة يدوية تستنفر الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وأطباء الأسنان يحتجون

قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “المساء”، التي نشرت أن الجيش المغربي يتحرك لفك الحصار عن المئات من الشاحنات بمعبر الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية؛ وذلك بعدما تسببت عناصر من ميليشيات البوليساريو في حالة “بلوكاج” غير مسبوق بالمعبر، إذ توقفت المئات من الشاحنات القادمة من موريتانيا، والتي كانت بصدد الدخول عبر المعبر الجنوبي.

ووفق الخبر ذاته فإن تعليمات أعطيت لعناصر الجمارك من أجل تشديد المراقبة على الحدود الجنوبية للمملكة وإخضاع جميع السيارات والشاحنات التي تعبر الحدود لتفتيش دقيق، بحثا عن الأسلحة النارية التي يمكن أن تدخل من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بعد حجز سلاحين في أقل من أسبوع لدى مواطنين أجانب.

وأضاف المصدر أن معبر الكركرات شهد توقف سير الشاحنات التجارية نتيجة معتصم بنصب الخيام لعدد من شباب إقليم الداخلة وعناصر أخرى تطالب بتسوية ملفاتها الاجتماعية.

ونشرت الجريدة أن المغرب خفض شراء الأسلحة والصفقات الحربية، مع تفضيله الصناعة الحربية الأمريكية، على عكس الجزائر التي تستحوذ روسيا على أكثر من نصف مشترياتها. وسجل المغرب الانخفاض الوحيد من ضمن البلدان العربية التي تهيمن على صفقات السلاح في العالم العربي.

وأضافت “المساء” أن معهد استوكهولم لأبحاث السلام كشف أن المغرب احتل الرتبة 30 عالميا بنسبة لا تتجاوز 0.9 في المائة من واردات السلاح العالمية، إذ انخفضت واردات السلاح المغربية بنسبة 52 في المائة في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017.

ونقرأ في “المساء” كذلك أن رئيس الحكومة الإسبانية أعلن زيارته إلى مدينة سبتة المحتلة قبل الانتخابات الإقليمية المقبلة التي ستعقد في 26 ماي 2019، وهي الخطوة التي تردد سابقوه كثيرا قبل القيام بها بسبب ما لذلك من توتر دبلوماسي مع المغرب.

وكتب المنبر ذاته أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقات مع منتخبين ترابيين في قضية تتعلق بالترامي على أراض تابعة للأحباس الوقفية بمراكش.

وأفادت “المساء” بأن عناصر فرقة جرائم الأموال بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية استمعت إلى مسؤول ترابي بعد اتهامه بالترامي على أرض تابعة للأحباس الوقفية.

أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن ملفات خاصة بصفقات عمومية لجماعة تابعة لإقليم برشيد اختفت فجأة؛ وعليه فتحت عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد تحقيقا من أجل الوصول إلى الجناة الذين قاموا باقتحام جماعة الغنيميين قرب برشيد واستهداف مكتب المالية وسرقة ملفات صفقات عمومية.

وأشار الخبر إلى أن الواقعة جاءت أياما بعد انتهاء لجنة من المجلس الأعلى للحسابات من افتحاص ملفات الجماعة الخاصة بالمالية والصفقات، إذ استهدفت السرقة بمكتب المالية بالجماعة الملفات الخاصة بالصفقات العمومية، ما أثار الشكوك حول محاولة طمسها.

وجاء، في خبر آخر، ضمن العدد ذاته، أن قاضي التحقيق باستئنافية مراكش وضع ثلاثة أشخاص ضمن شبكة متخصصة في التنقيب عن المعادن النفيسة بطرق غير قانونية والعمل على ترويجها بالسوق السوداء تحت مجهر تحقيقاته، إذ قرر بعد الاطلاع على ملف القضية إيداع الأظناء خلف أسوار المركب السجني الأوداية، واستكمال التحقيق معهم في حالة اعتقال.

من جهتها نشرت “أخبار اليوم” أن المغرب تسلم الدعم الإسباني عبر مدينة طنجة؛ إذ تجنبت الحكومة الإسبانية تسليم السلطات المغربية الدعم اللوجيستي الإضافي الذي وعدتها به قبل أسابيع عبر معبر باب سبتة المحتلة، وذلك تلافيا لأي سوء فهم من الرباط التي ترفض القيام بأي معاملة رسمية مع الحكومة الإسبانية عبر المعابر الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مفضلة أن تقع تلك المعاملات بين موانئ أو مطارات الجارة الشمالية ونظيرتها المغربية.

وكتب “أخبار اليوم” كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضت بإدانة مختطفة رضيعة من قسم الولادة بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء؛ وذلك بثلاث سنوات حبسا نافذا.

وورد في الخبر نفسه أنه لكون المتهمة قاصرا وغير ذات سوابق قضائية، بالإضافة إلى حصولها على تنازل من عائلة الرضيعة المختطفة، حرص القاضي على عدم تفعيل ظروف التشديد والاكتفاء بثلاث سنوات حبسا نافذا، في فصول متابعة قد يصل الحكم فيها إلى 20 سنة سجنا نافذا.

الختم من جريدة “العلم” التي أشارت إلى استنفار الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، بعد العثور على قنبلة يدوية و1400 رصاصة حية وما يناهز 650 غشاء رصاص عيار 12.71، بشاطئ عين حرودة بالدار البيضاء، وتم إحضار جرافة لتقليب الرمال والبحث عن أشياء أخرى.

وجاء في الورقية اليومية ذاتها أن أطباء الأسنان رفضوا بشكل قاطع محاولة تحديد سقف الدخل الجزافي في إطار الإعداد للمراسيم التطبيقية للقانونين 15.98 و15.99 المتعلقين بالتغطية الصحية والتقاعد، على اعتبار أن القطاع يعاني من ثقل المصاريف والأعباء الضريبية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا