عاجل : و أخيرا الباشا يعترف بالانتماء النقابي للاتحاد المغربي للشغل لمضربي النقل الحضري بفاس

بعد مخاض عسير وعملية قيصرية نتيجة تعنتات رئيس المنطقة الحضرية لاكدال التي قابلها صمود واستماتة مطرودي قطاع النقل الحضري   بفاس وعائلاتهم مدعمين بالاتحاد المغربي للشغل امانة عامة وجامعات وطنية ومختلف المكاتب الجهوية وعلى رأسها الاتحاد الجهوي بفاس الذي احتضنهم منذ بدأ انتفاضتهم ومؤازرين كذلك بساكنة فاس الغيورة وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي وعلى رأسها جمعية  ثورة الملك و الشعب و الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس   المناهضين لقوى الفساد والاستبداد بالعاصمة العلمية للمملكة تمكن المكتب النقابي لقطاع النقل الحضري من الحصول على وصل ايداع مؤقت يحمل توقيع مسؤول ذون ذكر اسمه   مؤرخ بتاريخ :19 /06 / 2013 وتم ذلك بعد انعقاد اجتماع أمس التلاثاء صباحا بمندوبية الشغل بفاس تلتها  جلسة حوار مع باشا المنطقة مساءا حيث تم الاستماع الى مسودة الملف المطلبي للمطرودين تم تقديمه من طرف لجنة الحوار وحسب مصادرنا فان الاتفاق اسفر عن عدم المطالبة برحيل الشركة المفوص لها تدبير هذا القطاع مقابل الحصول على وصل ايداع مؤقت والتحضير لجلسة الحوار مع المشغل تحت اشرف السلطات المعنية ومن غريب الصدف وتزامنا مع هذا الحدث تطرقت احدى الاذاعات الجهوية التي نكن لها الاحترام وخصوصا لزميلنا الاعلامي المقتدر منشط احدى البرامج الاجتماعية الصباحية كذلك لعدم تشبت المستخدمين بمطلب رحيل الشركة الا ان مرد هذا المطلب حسب أغلبية المطرودين يعود  لعدم وجود دفتر التحملات للاطلاع عليه كما ان الشركة حسب رايهم وجدت واستغلت اسطول ومرافق وعمال الوكالة في اطار صفقة مشبوهة مثيرة للجدل   ينتظر الرأي العام المحلي قدوم لجنة من الداخلية للنحقيق في ملابساتها وظروف تفويتها والوقوف على الخروقات  القانونية التي شابتها وبالتالي الغائها  على غرارما حصل ببعض المدن وزادت ذات الاغلبية تاكيدها على ان حصولهم على رواتبهم عند متم كل شهريرجع بالاساس  الى نهاية مرحلة تعمد افلاس الوكالة من طرف الادارة السابقة من اجل ترسيخ الشعور بالاحباط في نفوس المستخدمين واضعاف مردودياتهم .

وبالرجوع الى تاريخ استصدار هذا الوصل المؤقت الذي يتزامن مع قرب تنظيم مسيرة تضامنبة لساكنة فاس مع المطرودين واسرهم  ضد الفساد ورموزه بفاس التي  دعت اليها جمعبة ثورة الملك والشعب وذلك يوم الاحد 23 /06 /2013 ربما كان له وقع ايجابي على هذا الاستصدار .              

عيد الله الحفري